ارتفاع الإقبال على مراكز قيد الناخبين في الانتخابات البلدية قبيل ساعات من الإغلاق

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت الأيام الخمسة الأخيرة من مرحلة قيد الناخبين في الانتخابات البلدية خلال الدورة الثالثة ارتفاعا في أعداد المسجلين على غير ما بدأته مرحلة التسجيل، فبعد أن كانت الأرقام لا تتجاوز عشرات الناخبين يوميا، ووصل الأمر إلى أن بعض المراكز الانتخابية يمر عليها يوم كامل دون تقييد أي اسم جديد، شهدت الفترة الماضية تسجيل أرقام قياسية على غير المعتاد. وأوضح لـ"الاقتصادية" المهندس جديع القحطاني؛ رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية: "أن غالبية الناخبين سجلوا خلال الأيام الخمسة الأخيرة، وذلك بعد أن شهدت مراكز تسجيل قيد الناخبين ارتفاعا في الإقبال". وفي الوقت الذي تشير فيه الأرقام الأولية لأعداد الناخبين إلى وصول حجم الكتلة الانتخابية إلى 1.5 مليون ناخب وناخبة، أكد القحطاني: "لا يمكن الكشف عن أرقام حجم الكتلة الانتخابية في الوقت الحالي، لأن المراكز الانتخابية في معظم المناطق وصلت إلى ذروتها في تسجيل الناخبين خلال الأيام الأخيرة، وهو ما وضعها تحت ضغط العمل"، مشيرا إلى أن بعض المراكز لم يسعفها الوقت في قيد الناخبين، وتأجل قيدهم إلى اليوم التالي. وكانت المراكز الانتخابية في مرحلة انطلاقتها الأولية في مكة المكرمة سجلت ضعفا في أعداد الناخبين الجدد الراغبين في خوض الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، بعد أن سجلت المراكز الانتخابية قيد 319 ناخبا وناخبة جددا في اليومين الأولين في المراكز الانتخابية الموزعة داخل مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة. فيما عللّت الأمانة العامة للانتخابات هذا السبب نظرا لأن هناك ما يزيد على 1.1 مليون ناخب مسجلين في وقتٍ سابق منذ الدورة الأولى، وهم ليسوا بحاجة إلى الحضور في مرحلة قيد الناخبين، ويكفيهم الحضور يوم الاقتراع، إلا أن عليهم التأكد من خلال بيانات التواصل المعلنة من الأمانة عن تسجيلهم رسميا. وفي سياق متصل أكد محمد الصفيان، مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية، أن المادة 12 للانتخابات البلدية تشترط أن تكون الوسائل الدعائية وفق المواصفات التي تحددها اللجنة المحلية، وألا تتضمن عبارات أو صور مخلة بالدين أو الأخلاق أو النظام العام، وتكون البيانات بلغة عربية واضحة، والملصقات قابلة للإزالة أو على مادة قابلة للإزالة. وأبان بأنه يحظر على أعضاء اللجان الانتخابية وفقا للمادة 14 زيارة مقرات المرشحين، أو إظهار أي صورة من صور الدعم لأي مرشح، فيما تنص المادة 15 على أنه لا يجوز لأي موظف عام أن يقوم بصفته الرسمية بأي عمل من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أو ضده، كما لا يجوز وفقا للمادة 16 لأي جهة حكومية أو هيئة أو مؤسسة عامة أو شركة تمتلك الحكومة جزءا من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أي تسهيلات أو موارد لأي مرشح أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح سواء كان هذا الأثر لصالحه أو ضده. ومن جهته، أكد علي بن عبدالله عسيري، منسق اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة عسير، أن اللجنة المحلية للانتخابات حرصت على التعريف بأهمية المشاركة في الانتخابات للنهوض بمستوى الخدمات البلدية ومراكزها، وذلك من خلال الحملات الإعلانية والإرشادية لتسهيل عمليات اختيار المرشحين على الناخبين والناخبات. وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين في سجلات المراكز الانتخابية بمنطقة عسير والمراكز التابعة لها حتى، البارحة الأولى، 28392 ناخبا وناخبة، منهم 25401 ناخب، و2991 ناخبة، موزعين في 101 مركز انتخابي، بينما بلغ عدد المرشحين من النساء والرجال 707 مرشحين ومرشحة.

مشاركة :