يتميز مرض الكبد الدهني بتراكم الدهون في الكبد، وقد تظهر العلامات التحذيرية فقط في مراحل لاحقة، والنوع الأكثر شيوعًا في مرض الكبد الدهني ذلك الذي يرتبط بعلامات صحية سيئة مثل السمنة. وقد تبدو الحالة خالية من الأعراض إلى حد كبير، ولكن علامات التحذير الخطيرة يمكن أن تظهر إذا تطور إلى تليف الكبد، وهو تندب ناتج عن تلف الكبد على المدى الطويل وفق “روسيا اليوم”. وتحذر Crossroads Hospice، وهي هيئة صحية تقدم خدمات رعاية المسنين في نهاية العمر للمرضى من جميع الأعمار: “عندما يصل مرض الكبد لدى المريض إلى تليف الكبد، وهي مرحلة لم يعد من الممكن فيها عكس تلف الكبد، فإنه يصبح تشخيصًا نهائيًّا”. ووفقًا لهيئة الصحة، تشمل الأعراض الشائعة لتليف الكبد ما يلي: • فقدان الشهية. • الضعف. • الإعياء. • الغثيان/القيء. • ألم/انتفاخ في البطن. • إثارة الحكة. وبما أن تليف الكبد يشير إلى المرحلة النهائية، فإن العلاج يركز على وقف الحالة من التدهور وإبطاء تقدم المرض. وعلى الرغم من عدم وجود أعراض للحالة في المراحل المبكرة، إلا أن هناك عوامل خطر مرتبطة بـNAFLD. ووفقا لـNHS (إدارة الصحة الوطنية البريطانية)، فأنت معرض لخطر متزايد من NAFLD إذا كنت تعاني من السمنة أو زيادة الوزن؛ خاصة إذا كان لديك الكثير من الدهون حول خصرك (شكل الجسم “يشبه التفاح” أو مصاب بداء السكري النوع 2، أو تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومتلازمة التمثيل الغذائي (مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة)، أو تجاوزت سن الخمسين، وممارسة التدخين. ويُشخّص مرض الكبد الدهني في كثير من الأحيان بعد أن ينتج عن اختبار الدم المسمى اختبار وظائف الكبد، نتيجة غير طبيعية ويتم استبعاد حالات الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد. ولكن اختبارات الدم لا تلتقط دائمًا NAFLD. وتقول NHS: “قد تُرصد الحالة أيضًا أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لبطنك”. ويعد تحسين نمط حياتك، أقوى إجراء مضاد ضد تطور مرض الكبد الدهني.غرِّدشارك هذا الموضوع:انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) الوسومإثارة الحكةالإعياءالصحة الوطنية البريطانيةتليف الكبدفقدان الشهية
مشاركة :