زعمت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ممن تعافوا من "كوفيد-19"، لديهم فرصة أعلى بنسبة 50٪ للإصابة بعدوى ثانية في غضون ستة أشهر من مرضهم الأول. وتوضح الدراسة الدنماركية التي نُشرت في مجلة لانسيت الطبية، أن الاحتمالات أفضل بكثير بالنسبة للأشخاص الأصغر سنا والأكثر صحة، لكنها ما تزال غير مؤكدة. ووفقا للدراسة، التي شملت 4000 شخص خضعوا للاختبار، فإن حوالي 80% من الأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، لم يعانوا من نوبة ثانية في غضون ستة أشهر من أول مرض "كوفيد-19". وتظهر الدراسة أنه ما يزال من المهم للأشخاص الذين تعافوا من "كوفيد-19" الحصول على تعزيز المناعة التي يوفرها التطعيم - والاستمرار في ارتداء أقنعة الوجه وغسل اليدين وبروتوكولات التباعد الاجتماعي. وقال الدكتور ستين إثيلبيرغ، من معهد Statens Serum في الدنمارك: "تؤكد دراستنا ما يبدو أن إصابة عدد من الأشخاص بـ "كوفيد-19" أمر نادر الحدوث لدى الأشخاص الأصغر سنا والأصحاء، ولكن كبار السن أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى". وكتب إثيلبيرغ: "نظرا لأن كبار السن هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بأعراض مرضية حادة، والموت للأسف، فإن النتائج التي توصلنا إليها توضح مدى أهمية تنفيذ سياسات لحماية كبار السن أثناء الوباء. وبالنظر إلى ما هو على المحك، تؤكد النتائج على مدى أهمية التزام الناس بتنفيذ سياسات لحماية كبار السن أثناء الوباء". المصدر: نيويورك بوستتابعوا RT على
مشاركة :