أذاعت فضائية يورونيوز عربية تقريرا عن تمكن مجموعة من 10 نساء يمنيات من تطوير محطة صغيرة للطاقة الشمسية لتوصيل الكهرباء إلى قراهن وإضاءة منازلها في منطقة غالبا ما تشهد معارك.في بلد يمزقه الجوع والفقر في ظل حرب طاحنة مستمرة منذ أكثر من ست سنوات، تحقّق إيمان هادي وزميلاتها ما كان يعتقد كثيرون قبل عامين أنه أمر لا يمكن تصوره.اليمن قد يصبح "إثيوبيا" القرن الواحد والعشرين.. مسؤول غربي يعرب عن صدمته مما سمع ورأىمنذ عام 2014، قتل عشرات الآلاف في الحرب على يد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، في حرب ضد القوات الموالية لحكومة معترف بها دوليا يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية.وتعرضت المستشفيات والشركات ومحطات الكهرباء للتدمير أو الإغلاق، وسط نقص حاد في الوقود أجبر الكثيرين على العمل على ضوء الشموع. وقبل النزاع، كان حوالى ثلثي اليمنيين فقط موصولين بشبكة الكهرباء العامة.وفي خضم اليأس الذي يكتنف البلاد، بدأت شبكات الطاقة الشمسية بالظهور على أسطح المنازل في المدن والقرى، فاتحة الباب أمام حل بديل للحصول على الكهرباء.
مشاركة :