تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم الجمعة بعيد الصليب، وذلك وفقا لما جاء فى كتاب "السنكسار" الكنسي.وهنأ قداسه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية الأربعاء بمناسبة عيد الصليب.وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن عيد الصليب الذي يحتفل به الأقباط اليوم:- يُحتفل بهذا العيد، مرتين في العام؛ فى 27 سبتمبر وهو الاحتفال الذي بدأته الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عام 326، أما موعد الاحتفال الثانى، فيحل في يوم 19 مارس، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في عام 628.- يتزامن الاحتفال بالعيد مع اليوم الذى ظهر فيه الصليب لأول مرة فى 326 ميلادية على يد الملكة هيلانة، ويأتى بشكل دائم فى أيام الصوم.- ذكر المؤرخون أن الإمبراطور قسطنطين الكبير، شجع أمه هيلانة على البحث عن الصليب وأرسل معها 3 آلاف جندى، وبعد العثور عليه أقامت كنيسة القيامة.- لقد ظل الصليب الذي صلب عليه المسيح بحسب الاعتقاد المسيحي مطمورا بفعل اليهود، تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني أقام على هذا التل هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.- في عام 326 م جرى الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها نحو 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود.- أقيمت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودع فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال كبير عام 328م.- تقام قداسات العيد صباح اليوم، وتزيين الكنائس بالصلبان الضخمة من الورود الطبيعية مع إضاءة شمعة أعلي الصليب ليحملها القساوسة والأساقفة خلال قداس عيد الصليب.
مشاركة :