تثير الرحلة الفضائية التي هبط بها رائدا الفضاء الأمريكيان عام 1969 على سطح القمر العديد من التساؤلات. ويقول الكثيرون إن موازنة برنامج "أبولو" التي بلغت 152 مليار دولار (وفقا لقيمة الدولار الحالية) تثبت أن أمريكا قد أنزلت مواطنيها إلى القمر. لكن البعض الآخر يتساءل ماذا يمنع الولايات المتحدة من استثمار الأموال نفسها في مشاريعها القمرية؟ ويخرج هؤلاء باستنتاج مفاده أن الأمريكيين لم يزوروا القمر إلى حد الآن. ويعتبر مؤسس شركتي "سبيس إكس" و"تسلا" إيلون موسك، نفسه من أنصار الفرضية المذكورة. وقد فشل موسك أكثر من مرة في إعادة مركبته "ستارشيب" التي تنفجر كل مرة عند الهبوط على الأرض. لذلك يتساءل كيف استطاعت ناسا بتكنولوجياتها القديمة إنزال كبسولتها القمرية المأهولة على سطح غير مستو في القمر. وحسب ناسا فإن صاروخا ثقيلا أوصل مركبة "أبولو" المأهولة إلى مدار القمر، ثم أنزلها إلى سطحه. وتكررت تلك العملية المعقدة تقنيا 6 مرات. وقال موسك إن "ناسا" لم تفد بفقدان مخططات البرنامج التقنية. كما لم تفد برفع السرية عنها. وحتى إذا فقدت تلك المخططات فهناك آلاف من الشركات الخاصة ساهمت في مشروع " أبولو" ويمكن أن تلقي الضوء على مصداقيته. وتساءل، موسك لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة إنفاق 152 مليار دولار مرة أخرى لدعم المشروع القمري في الوقت الذي توظّف تريليونات الدولارات لدعم المواطنين وقت اندلاع وباء فيروس "كورونا"؟ المصدر: ياندكستابعوا RT على
مشاركة :