قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، تجديد حبس متهمين بإشعال حريق بالقرب من دوار صفر بمنطقة مدينة حمد، وإتلاف مركبة مملوكة لوزارة الداخلية؛ وذلك لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق. ووجهت النيابة العامة للمتهمَين أنهما، أولاً: أشعلا وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في المنقولات كان من شانه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثانياً: اشتركا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، ثالثاً: حازا وأحرزا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، رابعاً: أتلفا وآخرين مجهولين جزءاً من هيكل المركبة المملوكة لوزارة الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي. وتعود التفاصيل إلى أن بلاغاً ورد للنيابة العامة مفاده قيام مجموعة من الأشخاص بإشعال حريق في عدد 7 إطارات، كما قام أحد المتجمهرين بإتلاف جزء من هيكل سيارة مدنية مملوكة لوزارة الداخلية كان يقودها عقيد في الوزارة، كما جاء بالبلاغ أن التحريات التي أجراها ملازم دلت على أن خمسة متهمين كانوا ضمن الجناة مرتكبي الواقعة، حيث تم القبض على اثنين منهم فقط، واللذين اعترفا أن كل منهما تلقى رسالة مضمونها أنه تم الطلب من المشاركين في العملية التجمع بالقرب من ملعب منطقة بوري بحوالي الساعة 12 ظهراً، ومنه توجهوا مباشرةً لمكان الواقعة حيث وضعوا الاطارات وسكبوا عليها البنزين وأشعلوها بواسطة عبوات «المولوتوف».