بعد الجدل الروسي الأمريكي من يتدخل في شؤون من؟ يتحول السجال هذه المرة بين زعيمي البلدين، هكذا صارت العلاقات بين موسكو وواشنطن بعد أقل من 100 يوم على دخول بايدن البيت الأبيض. وفي الوقت الذي افتقدت فيه تصريحات الرئيس الأمريكي للدبلوماسية، وجه بوتين سهاما دبلوماسية أصابت أهدافا تصنفها موسكو بنقاط ضعف أمريكية، كالحالة الصحية للرئيس بايدن، واستمرار العنصرية داخل المجتمع الأمريكي. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “بشأن تصريحات زميلي الأمريكي فماذا أرد عليه؟ سأقول له: كن معافى! أتمنى له الصحة، أقول هذا ليس سخرية أو مزاحا، الإدارة الأمريكية تريد علاقات مع روسيا فقط بشروط واشنطن، في حين أن روسيا ستعمل فقط على النحو الذي يفيدها, هناك العديد من الأشخاص الشرفاء والمحترمين في الإدارة الأمريكية، وروسيا ستعتمد عليهم”. بوتين المنتشي بإحياء الذكرى السابعة لضم القرم إلى القوام الروسي، وجه رسائل لواشنطن مفادها أن موسكو ملتزمة بالحفاظ على مصالحها، وبنبرة المتحدي اقترح بوتين على بايدن، إجراء محادثات ثنائية على الهواء مباشرة، مشددا على ضرورة الاحتفاظ بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أود أن أقترح على الرئيس بايدن مواصلة مناقشاتنا، لكن شريطة أن نقوم بذلك عمليا على الهواء مباشرة، لكن من دون أي مماطلات، وإنما في محادثة صريحة ومباشرة، يبدو لي أن هذا سيكون في مصلحة كل من شعبي روسيا والولايات المتحدة، وكذلك الكثير من الدول الأخرى”. ويبدو أن مستقبل العلاقات الأمريكية الروسية بات أكثر توترا بعد تصريحات بايدن واستدعاء موسكو لسفيرها بواشنطن. التوتر يثير الكثير من المخاوف، خاصة إذا تناثرت شراراته لتطال ملفات دولية وإقليمية لتحولها إلى ساحات صراع وتصفيات حسابات بين البلدين. وأعلن ‏الكرملين، أن عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإجراء محادثات مباشرة على الإنترنت، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لا يزال قائمًا. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اقترح على نظيره الأمريكي، جو بايدن، إجراء محادثات ثنائية على الهواء مباشرة، مشددًا على ضرورة الاحتفاظ بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>