المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الجمعة، من تهديد الحريات الدينية في العالم. وقالت غرينفيلد، في اجتماع عقده مجلس الأمن حول الحريات الدينية: "لا ينبغي لأحد أن يخشى العنف أو الاضطهاد بسبب معتقداته، بيد أن هذا الحق الأساسي مهدد اليوم في العديد من بلدان العالم". وأوضحت أن من تلك الدول "العراق وسوريا وإثيوبيا وميانمار والصين ونيجيريا، وذلك على سبيل المثال لا الحصر". وأضافت: "تنظيم داعش الإرهابي ارتكب في العراق وسوريا فظائع ضد الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين". كما اتهمت المسؤولة الأمريكية، الصين بـ"احتجاز أكثر من مليون من الأويغور أغلبهم من المسلمين وأفراد الأقليات العرقية والدينية داخل معسكرات الاعتقال". واستدركت: "وتقوم بضربهم وتعذيبهم وتعقيمهم قسرا وإجبارهم على التخلي عن الإسلام". وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وفي ميانمار، أفادت غرينفيلد، بأن "قادة الانقلاب العسكري، مسؤولون عن الانتهاكات بحق الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك الفظائع ضد الروهنغيا". واستطردت: "رأينا علامات مقلقة عن استهداف جيش ميانمار على وجه التحديد للمسلمين (..) كجزء من حملته الأوسع على قادة ونشطاء المجتمع المدني". ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا في ميانمار تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، ينفذ جيش ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :