مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يناقش آثار التصنيفات الإقصائية على الوحدة الوطنية

  • 3/19/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ويتناول اللقاء خمسة محاور، يسلط الأول الضوء على أهمية الحوار في مواجهة التصنيفات الفكرية والمناطقية والقبائلية وتعزيز الوحدة والتلاحم الوطني، فيما يتطرق الثاني إلى دور المسجد والمدرسة والأسرة في مواجهة التصنيفات الإقصائية والمناطقية. Advertisements في حين يناقش المحور الثالث دوافع التصنيفات الفكرية السلبية ومعززاتها وطرق معالجتها، أما الرابع فيستعرض كيف يكون التنوع والاختلاف في المجتمعات سبيلا لبناء قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، بينما يتناول الخامس أهمية ودور الأنظمة والتشريعات في مواجهة الكراهية والتصنيفات الإقصائية. ويأتي اللقاء استمراراً للجهود التي يبذلها المركز في إطار الاضطلاع بدوره الوطني في مواجهة قضايا التمييز العنصري، وتعزيز قيم التسامح والتعايش ونبذ العنف والكراهية والتعصب، من خلال إتاحة جو من التواصل البناء والمثمر الذي يفضي لإشاعة الانفتاح والتواصل والأخوة الوطنية بعيدا عن الأفكار السلبية والتوجهات الإقصائية نحو الآخرين، بما يحقق التلاحم الوطني بين كافة الأطياف الفكرية ويحافظ على النسيج المجتمعي. يذكر أن “اثنينية الحوار” تعد إحدى المبادرات المستدامة التي يتبناها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وتنفذ كل أسبوع، وهي عبارة عن منصة تفتح باباً لتناول مختلف القضايا، بما يسهم في تعزيز قيم الحوار والتعايش والتلاحم الوطني.

مشاركة :