أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة جمعية توعية رعاية الأحداث أن الأسرة قدوة في غرس القيم الأصيلة والتخطيط لمستقبل وتميّز الأبناء، مشيداً بالأسر الفائزة بجائزة سعيد لوتاه لرعاية الأبناء في دورتها الرابعة 2020، والتي تنظمها جمعية توعية ورعاية الأحداث، وشهدت تنافساً كبيراً بين الأسر الإماراتية في كل أنحاء إمارات الدولة، حيث حرصت الجمعية على تعزيز برامجها الهادفة إلى حماية الشباب من الانحراف واكتشاف مواهبهم وتفريغ طاقاتهم في ما يفيدهم، واستثمار أوقات فراغهم لحمايتهم من الجنوح والانحراف، وكذلك دعم جهود الأسر الإماراتية في تربية الأبناء ورعايتهم، وصولاً إلى مجتمع إماراتي متماسك يسهم في دفع عجلة التنمية في دولتنا الحبيبة. وتقدم الفائزون بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء الدورة الرابعة 2020، بالشكر والتقدير لجمعية توعية رعاية الأحداث على دعمها اللامحدود للأسر المتميزة، واحتضانها وتحفيزها لهم بشتى الطرق، مؤكدين دور الجائزة في دعم ترابط الأسر وتشجيعها، وتعزيز دورها في البناء والتنمية المجتمعية. وتعد الجائزة التي تم إطلاقها عام 2013 تحت مظلة جمعية توعية ورعاية الأحداث، التي يرأس مجلس إدارتها معالي ضاحي خلفان تميم موجهة لرعاية الأبناء و للأسر المواطنة، وجاء اسمها تكريماً لجهود سعيد بن لوتاه في رعاية أعمال الجمعية وأنشطتها، والدعم الكريم الذي قدمه منذ تأسيسها. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الأسر المواطنة على توفير الرعاية المثلى لأبنائها في مختلف المراحل العمرية ولا سيما في المراحل الأكثر حاجة للرعاية من فئات الأطفال والمراهقين، ليكونوا نماذج يحتذى بها، وتأهيلهم ليكونوا أفراداً منتجين وناجحين مستقبلاً. وتتضمن شروط المشاركة أن تكون الأسر المتقدمة من مواطني دولة الإمارات، وألا يقل عدد أبنائها عن ثلاثة، وأن يكونوا في مراحل تعليمية متنوعة، وأن يكونوا من موظفي الدولة أو حملة الشهادات الجامعية. أسرة خالد حسين بن حماد ريادة وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم: «فخورون بما حققته الأسر الفائزة من تميز وريادة في تربية ورعاية الأبناء باعتبارهم القدوة الحسنة للأسر المواطنة في رعاية الأبناء، والحفاظ على التماسك الأسري وغرس القيم الأصيلة والتخطيط لمستقبل الأبناء وتميزهم الأكاديمي والأخلاقي». من جانبها، قالت علياء الجوكر مديرة إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع: «إن جمعية رعاية الأحداث المنظمة للجائزة تعمل تحت مظلة، وهي شريك لنا في تنفيذ المبادرات المعنية بالأحداث وتوعية فئة اليافعين وتنظيم البرامج الصيفية للطلبة، مؤكدة أن الجائزة، تأتي في سياق جهودهم الخاصة بدعم استقرار الأسر، وتبني السياسات وطرح المبادرات، بما يعزز تماسك الأسرة ويضمن استدامة استقرارها، لتقوم بدورها في المجتمع على أكمل وجه. بدوره، شكر الدكتور محمد مراد عبدالله الأمين العام للجمعية، الجهات المتعاونة في نشر وتوزيع كتيب الجائزة، كما تقدم بالشكر لفريق العمل والمحكمين، الذين سخروا إمكاناتهم لتحكيم الجائزة وتطوير معاييرها، وفق أفضل المعايير الموضوعية، التي يسهل قياسها من خلال منظومة من المؤشرات والمعايير الفرعية. وأجمعت الأسر التي تقلدت وسام التكريم في الدورة الرابعة من عمر الجائزة على أن الفوز هو حصيلة جهد وعمل، وأن الاختيار بالنسبة لهم «قيمة وطنية كبيرة» تكتسب أهمية خاصة كونها تستهدف الأسرة على وجه الخصوص، وتحتفي بهم وبإنجازاتهم. ورأت أسرة راشد سالم سعيد علي الكندي من الفجيرة أن التميز والفوز جاء نتيجة دعم القيادة الرشيدة واهتمام «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، وتوفير الحكومة لكل السبل التي تساعد علي النجاح والتميز. وأكد الكندي الذي تتكون عائلته من 6 أبناء طلبة أن أسرته حصدت العديد من الجوائز، منها جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتميز، وجائزة الشارقة للتميز فئة الأسرة المتميزة، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الأسرة، ومسابقة الدولة للقرآن الكريم. من جانبها وجهت أسرة خالد حسين بن حماد، التي تحمل شعار «في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية» الشكر للمسؤولين بجمعية توعية ورعاية الأحداث، وعلى رأسهم معالي ضاحي خلفان بن تميم، لطرحهم مثل هذه الجوائز بهدف نشر ثقافة التميز بين الأسر. وبين حماد الذي تضم عائلته 6 من الأبناء والبنات أن من نواتج القيم التي غرسها في أبنائه، فوز البنات بلقب ملكة الأخلاق، والفوز بمراكز أولى على مستوى الدولة في حفظ القرآن الكريم، وجوائز التميز التربوي على مستوى الدولة، كجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشارقة للتميز التربوي، علاوة على التميز الرياضي، والاجتماعي. وقالت فضيله عبدالله محمد الخوري خريجة كلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية، والفائزة بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء- فئة الأسرة ذات العائل الواحد: «الإنجاز العظيم كان بتوفيق من الله وقد زادنا فخراً وتميزاً إعلان فوز ابني حمدان في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم فئة الطالب المتميز في دورتها الحالية». وشددت على أن تربية الأبناء هي الأساس، الأمر الذي دفعها إلى تكريس حياتها لأبنائها بعد انفصالها عن زوجها، لتكوين أسرة صالحة مؤثرة في المجتمع، حيث تمكنت من اكتشاف قدرات أبنائها مبكراً، فعملته على تشجيعهم، وتنمية مهاراتهم ورعاية مواهبهم، عبر إلحاقهم بدورات وورش متنوعة، كان من ثمارها الفوز بجائزة خليفه التربوية- فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، وجائزة حمدان بن راشد- فئة الطالب والطالبة المتميز، وجائزة القائد المؤسس- فئة أفضل طالب، مشيرة إلى أن جائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء جاءت لتوثق إنجازاتنا كأسرة متفوقة ومتميزة. أسرة يوسف حسن المرزوقي أسرة راشد سالم سعيد الكندي 35 أسرة بدورها، فازت أسرة يوسف حسن المرزوقي، التي تضم أبناء من ذوي الهمم، من بين أكثر من 35 أسرة متقدمة للجائزة، حيث أوضحت ولية الأمر فاطمة حرصها على تميز أبنائها في التحصيل الدراسي، وحفظ القرآن الكريم، والوجود في الأنشطة المجتمعية كونهم متطوعين ومبادرين بالأعمال التطوعية وخلق الفرص التطوعية المتنوعة في المجتمع، وما أهلهم أكثر هو رصيد الإنجازات التي حققتها الأسرة خلال الأعوام السابقة. وذكرت أن وجود أبناء من ذوي الهمم في الأسرة كان تحدياً كبيراً، وعدم وجود الأب طيلة أيام الأسبوع بحكم عمله كان تحدياً من نوع آخر، ولكن بفضل مستوى الوعي والثقافة والحس بالمسؤولية الذي وصل له أفراد الأسرة استطاعوا تجاوز تلك التحديات، قائلة:»عندما نرى أبناءنا بعد رحلة الرعاية الشاملة هذه يقومون بأنفسهم بتقديم ورش تعليمية وتوعوية وتثقيفية للجمهور، ويكونون سفراء لتقديم محتوى رقمي راق للمجتمع، يليق بهم كونهم أبناء لزايد وأبناء دولة لا تعرف المستحيل، نشعر بالفخر والسعادة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :