أصبح مستكشف الفضاء والبحار ريتشارد جاريوت، أول إنسان يجمع بين استكشاف القطبين الشمالي والجنوبي والطيران، إلى محطة الفضاء الدولية، والنزول إلى أعمق نقطة بكوكب الأرض.. خندق ماريانا. وقال جاريوت، وهو مطوّر ألعاب فيديو، لـ«رويترز»، أول من أمس، «إنه حرفياً أعمق مكان على كوكب الأرض.. عمقه نحو 11 ألف متر من المياه، أي أن عمقه تحت سطح البحر يزيد على ارتفاع جبل إيفرست عن مستوى سطح البحر بفارق لا يقل عن 2000 متر على الأقل». وعاد جاريوت من رحلة الغوص قبل أقل من أسبوع. وأضاف أن الأمر استغرق نحو أربع ساعات للنزول 11 كيلومتراً في أعمق نقطة من المحيط الهادئ. واستخدم في الرحلة مركبة صغيرة مصممة لتحمل الضغط الهائل في الأعماق، وكان يهدف إلى جمع عينات من التكوينات الجيولوجية والمائية والبحرية لأغراض البحث. ويشتهر جاريوت برحلات المغامرات وتجاربه في رحلات الفضاء التجارية والبحث العلمي، وهو حب ورثه من والده أوين جاريوت، رائد الفضاء في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، الذي توفي عام 2019. وفي أكتوبر عام 2008 انطلق ريتشارد جاريوت في رحلة إلى الفضاء الخارجي عبر مركبة فضائية إلى محطة الفضاء الدولية كسائح فضاء وعاد بعد 12 يوماً. جاريوت أول إنسان يجمع بين استكشاف القطبين والطيران لمحطة الفضاء الدولية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :