كتبت زينب إسماعيل:  استذكر صاحب حملة تبوك للحج والعمرة، إبراهيم المرشد مناقب القمر الغائب عن الأنظار والحاضر الراسخ في شغاف القلوب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة المغفور له بإذن الله تعالى. يقول: «في مثل هذه الأيام التي تقترب من شهر رمضان المبارك من كل عام، شهر الخير والبركات ومضاعفة الحسنات، كان الأمير الراحل يمد أياديه البيضاء ويشمل بأفعاله الخيرة المعوزين والأسر المتعففة وكل من استنجد به طالبا العون من أهل مملكتنا الغالية، إذ كان الأمير الراحل من المبادرين في دعم أهالي محافظة المحرق والمحافظات الأخرى عبر توزيع المنحة السنوية الرمضانية، والتي تتضمن المعونات الغذائية والدعم المادي غير المحدود للأسر المحتاجة». وأشار المرشد إلى أن مبادرات صاحب السمو الراحل طوال مسيرته الخيرة شملت كافة المحتاجين والمعوزين، ولم تقتصر على أوقات ومناسبات معينة، إذ كان من السباقين في دعم المبادرات الخيرية طوال العام ولكافة شرائح المجتمع. وأثنى المرشد على استمرار هذا النهج حتى بعد رحيل صاحب السمو، إذ إن هذا الغرس الطيب هو صفة نبيلة تناقلها أبناء الأمير الراحل، فهم خير خلف لخير سلف، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه أوفر الجزاء.