أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بأن تأثير جائحة كورونا ( كوفيد – 19 ) كان هائلاً على مجتمعات اللاجئين والنازحين التي تُعدّ من الأكثر ضعفاً وهشاشة، داعيةً البلدان إلى إدماجهم في خطط توزيع اللقاحات الوطنية خلال عام 2021.وأوضحت المفوضية أن العديد من اللاجئين فقدوا مصادر رزقهم بسبب الإغلاقات خلال الجائحة، وهم من بين أكثر من يعتمدون على الأجور اليومية كدخل للأسرة، مفيدة أن عددا أقل من الناس تمكّن من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية العادية، مؤكدةً التزامها الكامل بمبادئ التخصيص التي وضعها مرفق كوفاكس، ودعوتها إلى الوصول الكامل لخطط نشر اللقاحات الوطنية.وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقديمها 380 طناً مترياً من معدات الحماية الشخصية والمستلزمات الطبية لعدد من الدول حول العالم، وذلك يشمل الكمامات ومكثفات الأكسجين والملابس الطبية.