احتفلت الكنيسة الرسولية في مصر، بعيد الأم وذلك بمقر المجلس العام للكنائس الرسولية بالمعادي بحضور القس ناصر كتكوت الرئيس العام، والقس عادل جاد الله نائب الرئيس العام، والشيخ عياد سليمان الأمين العام للصندوق والقس جميل عويضة رئيس مجمع القاهرة والوجه البحري.بدأ الاحتفال الذي قادته نورين القس ناصر كتكوت التي رتبت لهذا الإحتفال من خلال لجنة شكلت خصيصا لهذا الغرض، بفقرة ترانيم قادها المرنم زكريا حنا، وبحضور القس أدم وحرمه، والعديد من زوجات القسوس والمكرمات بمناسبة عيد الام.وقال القس ناصر كتكوت الرئيس العام، أن عيد الأم يمثل لنا قيمة كبيرة سواء كتابية أو حياتية، موضحا أن المرأة هي ليست نصف المجتمع، ولكنها المجتمع ككل.وأشار "كتكوت" الي أن تكريم المرأة في عيدها إنما هو في حقيقة الأمر تكريم لأنفسنا، ودور المرأة تعظم كثيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأصبح دورها غير قاصر على الخدمة في دور العبادة، بل ذهب بعيدا ليكون لها دور رائدا في تنمية المجتمع روحيا وإجتماعيا وسياسيا وثقافيا ،وقد ظهر ذلك في كافة الإستحقاقات السابقة المختلفة على مر سنوات ماضية ليست قليلة.وأضاف أن تكريم المرأة في عيدها هو حق أصيل لها وتقديرا وإعترافا من الكنيسة الرسولية قاطبة في عيد الأم، واختتم قائلا «نحن سعداء بحضور هذا المحفل وسط أمهاتنا وأخواتنا من سيدات مصر العظيمات».وكان نيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم والمشرف على دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين، قد صلي القداس الإلهي بالدير ذاته، وشاركه نيافة الأنبا ثيؤدسيوس أسقف وسط الجيزة. وعقب صلاة الصلح أقيمت صلوات منح درجة القسيسية لاثنين من رهبان الدير، هما:الراهب القس يوحنا الأنبا يحنس، والراهب القس غايس الأنبا يحنس، كما تم قبول اثنين من طالبي الرهبنة لبدء فترة الاختبار الرهباني. يذكر أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعترف في جلسته الأخيرة التي عقدت في الرابع من مارس الجاري، بدير القديس يحنس القصير كدير رهباني عامر.
مشاركة :