سيطرت أجواء شهر رمضان الكريم على المحال التجارية بشارع مكة بالمحطة الجديدة اقدم الشوارع بمدينة الإسماعيلية، وحرص الباعة علي عرض زينة وفوانيس رمضان المصنوعة يدويا أمام المواطنين."رمضان جانا وفرحنا به" أبرز اغانى شهر رمضان المبارك التي تسيطر على المكان وتضفى عليه أجواء الشهر الكريم، وظهرت أجواء الاحتفال بعد قيام أصحاب المحلات بعرض فروع الزينة والفوانيس المصنوعة يدويا من الخشب والقماش المزخرف بأسعار بسيطة للمواطنين.ولم يختفى من المشهد الفوانيس الصغيرة المصنوعة من البلاستك، وظهرت العيشات المكسوة بالقماش المزخرف والتي توضع فيها المكسرات والعيش.كما ازدهرت محال العطارة بالتوابل والبلح وياميش رمضان الذى يقبل على شرائه المواطنين من المترددين على شارع مكة.ويتجمع رواد شارع مكة بكثرة، أمام محلات العطارة والفوانيس والياميش والزينة، ابتهاجا بقرب حلول شهر رمضان، والذي له نكهة مختلفة تميزه عن أى مكان آخر فى العالم، لا يكتسبها فقط من الروح الخاصة للمصريين، ولكن أيضًا من طقوس الاحتفال والاستقبال الخاصة التى يمارسونها فى كل عام مع اقتراب الشهر الكريم، ما بين الزينات والفوانيس وموائد الرحمن، وشراء الياميش، وصولًا إلى النكهات المميزة للأكلات المصرية الأصيلة على مائدة الإفطار.يقول تجار الشارع، بالحديث عن الإستعدادات لإستقبال الشهر الفضيل في محافظة الإسماعيلية، يذكر شارع مكة، حيث روائح رمضان من زينة وياميش وفوانيس، تنشر البهجة وتغذي الروح المشتاقة لشهر عظيم له في النفس أثر كبير.من جهتها أطلقت مجموعة من شباب منطقة المحطة الجديدة مبادرة لإدخال البهجة والسعادة في نفوس الأهالي في الشوارع والمنازل، من خلال تعليق زينة وفوانيس رمضان في الشوارع تحت شعار "كل سنة وانتوا طيبين.. شدة وتزول" بسبب إنتشار فيروس كورونا.يقول عادل شكوكو من تجار شارع مكة، ان الشارع يعد أقدم شوارع الإسماعيلية علي الإطلاق، وأن عادة التجار، تزيين الشارع، ابتهاجا بحلول شهر رمضان الكريم، والتنافس في عرض الفوانيس والزينة الرمضانية، مشيرا إلي التنسيق مع الجهات المختصة، لفتح الشارع للمارة دون عوائق، وخاصة مع التزاحم بين المترددين خلال الفترة المقبلة لشراء مستلزماتهم.يضيف، إبراهيم شكوكو، تاجر بشارع مكة، أن أسعار الفوانيس والزينة الرمضانية، في متناول الجميع، خاصة وأن المنتجات كلها محلية الصنع، لافتا إلي عدم تأثر الإحتفال بالشهر الكريم بجائحة كورونا.يقول محمد أمين، مواطن، انه يحرص، كل عام، علي مصاحبة أسرته وأطفاله، في جولة بشارع مكة، لشراء الزينة الرمضانية من قماش الخيامية، وبالإضافة إلي الفوانيس وياميش رمضان، مشيرا إلي أنه كان يتردد عليه وهو طفل. اقرا ايضا: نائبة قبطية تتدخل لفرش مسجد النور والرحمة في الإسماعيلية
مشاركة :