يتوقع علماء الفلك وجود “تيار من الجسيمات عالية السرعة” في طريقها من الشمس إلى الأرض، في عاصفة شمسية قد تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية. وأُطلقت الجسيمات عن طريق ثقب في نصف الكرة الجنوبي للشمس، حيث تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 600 كيلومتر في الثانية عبر النظام الشمسي، وستضرب الأرض في 20 مارس. وفقاً لموقع “إكسبريس” المشاكل التي ستحدثها وعندما تفعل ذلك، يعتقد الباحثون أنه يمكن أن تسبب مشاكل لتكنولوجيا الأقمار الصناعية. وجرى تصنيفها على أنها عاصفة من الفئة G1، والتي يمكن أن تؤدي إلى “تقلبات ضعيفة لشبكة الطاقة”، ويمكن أن يكون لها “تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية”. سرعتها وقال موقع Space Weather: “يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA إنه من المحتمل حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية صغيرة من فئة G1 في 20 مارس، عندما يضرب تيار من الرياح الشمسية عالية السرعة المجال المغناطيسي للأرض. وتتدفق المواد الغازية بسرعة تزيد عن 600 كم/ثانية من ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس”. وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاما في المتوسط، وكان آخرها يضرب الأرض في عام 1989. وعلى هذا النحو، أعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع.
مشاركة :