تنطلق اليوم السبت منافسات الجولة الـ24 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم بـ 6 مواجهات مثيرة، تشكل منعطفًا مهمًّا من أجل اللحاق بركب الصدارة، وإبقاء الحظوظ قائمة لنيل اللقب. فيما تسعى فرق أخرى للاقتراب أكثر من مناطق الدفء والأمان، والهروب من شبح الهبوط الذي بات يطارد أكثر من 6 فرق. الرائد – الاتحاد يحل الاتحاد ضيفًا ثقيلاً على نظيره الرائد على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة. لقاء عنوانه “النقاط الثلاث لا غيرها” بالنسبة للاتحاد (41 نقطة) الذي بات قريبًا من الصدارة، بل إنه ينتظر تعثر الهلال والشباب حتى ينقض نحو المقدمة. في المقابل يأمل الرائد الابتعاد عن مناطق الخطر على حساب ضيفه. الاتفاق – الفيصلي يلتقي الاتفاق ضيفه الفيصلي على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام. اللقاء عنوانه فض الشراكة وتوسيع الفارق النقطي بين الطرفين؛ إذ إن الفاصل بينهما نقطتان فقط لصالح الاتفاق (32 نقطة). الفتح – الأهلي على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء يلتقي الفتح نظيره الأهلي. لقاء عنوانه “التعويض ومصالحة الجماهير” للطرفين، وإن كان الأهلي يحتاج لنقاط اللقاء أكثر من الفتح، إذا ما أراد إنعاش آمال المنافسة على اللقب. وفي المقابل بات الفتح مهددًا بالاقتراب أكثر نحو مناطق الخطر والهبوط؛ لذا فإن نقاط الأهلي تعد “طوق نجاة” بالنسبة للنموذجي في حال تحقيقها. الشباب – التعاون في لقاء الحذر والخوف من تفريط النقاط، والابتعاد عن الصدارة، يستضيف الشباب (45 نقطة) نظيره التعاون على أرض ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب بالرياض. الشباب يخشى مواقف التعاون، وخسارته تعني التراجع عن تحقيق الحلم “بشكل تدريجي”. وفي المقابل يأمل التعاون عدم الخروج من مربع الكبار. الهلال – القادسية بعد أن عاد للصدارة من خلال الجولة الماضية يسعى الهلال (المتصدر – 45 نقطة) لتوسيع الفارق بينه وبين مطارده الشباب، حينما يواجه القادسية على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. في المقابل يزحف القادسية نحو مناطق الأمان خطوة بخطوة، وخروجه أمام المتصدر بنتيجة إيجابية سيدفعه خطوات عدة نحو مناطق الوسط. النصر – الباطن في آخر مباريات اليوم السبت يستضيف النصر نظيره الباطن على أرض ملعب “مرسول بارك” بجامعة الملك سعود بالرياض. النصر بات يقدم عروضًا إيجابية في الآونة الأخيرة مقرونة بالمستوى الفني الجيد مع مدربه “المؤقت” هورفات؛ لذا فإنه يصب كامل تركيزه على خطف نقاط الباطن التي ستدفعه نحو مربع الكبار. فيما يتمسك الباطن بفرصة تخطي عقبة المستضيف من أجل السير قُدمًا نحو مناطق الأمان، والابتعاد عن مناطق الخطر.