أدان الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب بشدة البيان الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش الذي تنتقد فيه سياسات الجيش المصري بشأن هدم عدد من البيوت في شبه جزيرة سيناء في إطار الحملة التي يشنها ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي معتبرًا أن هذا البيان المغرض يُعد "سقطة جديدة" لهذه المنظمة المشبوهة والتى اصبحت بوقًا لجماعة الاخوان الارهابية خاصة بعد ان اصبحت تسير على خطى الجماعات الارهابية.وقال " عبد الحميد " فى بيان له اصدره اليوم انه من الواضح أن ما تطرق إليه بيان المنظمة يتعلق بأمور سيادية تخص المؤسسة العسكرية والدولة المصرية حصرًا، ولا يجوز لهذه المنظمة وغيرها التدخل فيها تحت أي مبرر متسائلًا عن المصادر المشبوهة التي اعتمدت عليها المنظمة فيما تضمنه بيانها من أكاذيب ومعلومات مضللة لا تستند إلى أية حقائق أو دلائل موضوعية وهو ما يمثل تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشئون الداخلية المصرية.وقال الدكتور محمد عبد الحميد إن الحملة التي يشنها الجيش المصري العظيم فى سيناء حققت نجاحات كبيرة ضد عناصر تنظيم داعش في سيناء وتأتي دفاعًا عن أهم حق من حقوق الإنسان الذي تُنكِل به التنظيمات الإرهابية وهو الحق في الحياة.كما تساءل " عبد الحميد " قائلًا : أين هذه المنظمة المشبوهة وغيرها من المنظمات ودكاكين حقوق الانسان من الانتهاكات الخطيرة التى تتم ضد حقوق الانسان فى فلسطين واليمن وليبيا وغيرها من دول العالم مؤكدًا ان منظمة هيومن رايتس ووتش اصبحت تتحدث بلسان حال جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
مشاركة :