فاجأت الفنانة الراحلة سوسن ربيع الإعلامي محمد سعد مقدم برنامج هوليود الشرق في آخر لقاء تليفزيوني معها حيث انفجرت في البكاء قائلة : كل نجوم مسرحية إنها حقا عائلة محترمة توفاهم الله ولم يبق على قيد الحياة إلا أنا وأحمد عبد الله الذي جسد شخصية الابن الأصغر في المسرحية.جاء ذلك ردا على سؤاله عن كيفية استقبالها لخبر وفاة شويكار حيث بكت وقالت : بكيت بكاءً شديدَا وحاولت رؤيتها الفترة الأخيرة قبل وفاتها ولكنها كانت منعزلة ، وحزنت أيضًا على وفاة محمود الجندى قبلها ؛ فأغلب أبطال ( حقا إنها عائلة محترمة ) لم يبق منهم سواي أنا وأحمد عبدالله الذي جسد شخصية الأخ الأصغر في المسرحية وقد ابتعد عن الفن ونحن أصدقاء على الفيس بوك فقط وكان طفلا وقتها.وعن علاقتها بالفنانة الكبيرة الراحلة شويكار فقالت : كنا نلقبها ب ( ماما شوشو ) ؛ لطيبة قلبها وحنانها الدافئ علينا جميعا وبشاشة وجهها ، وكانت تساعدنى فى اختيار ملابس الشخصية كلها فكانت لى بمثابة الأم ، وتعاوننا معًا بعدها فى مسلسل تليفزيونى فى دبى .وعن أشهر إفيهاتها في المسرحية " بابا" الذي حقق نجاحا كبيرا وهل كان موجودا في النص الأصلي للمسرحية تقول : لا لم يكن موجودًا ، ولكن من خلال البروفة ؛ فكنت أنادى الفنان فؤاد المهندس ب ( بابا ) كثيرًا وكان يتعصب ، وقتها أدخلنا هذا الإفيه فى المسرحية .وأضافت أن فؤاد المهندس كان ديمقراطيا جدا وقالت : تعاونت معه فى كثير من الأعمال الفنية مثل : عائلة مرزوق وفوازير عمو فؤاد ، فقد تعاملت معه فى السينما والإذاعة والتليفزيون ، فهو كان دائمًا داعمًا للحس الفكاهى فى جميع من حوله وكان دائمًا مقدمًا للوجوه الجديدة ، فأغلب نجوم الكوميديا كانوا تلاميذًا له وبدأو معه مشوارهم الفنى .وحول الصعوبات التي واجهتها في المسرحية تقول : لم أجد صعوبة فى تجسيد الشخصية بفضل خبراتى السابقة وكان عمرى وقتها ستة عشر سنوات وكنت فى الصف الأول الثانوى ، وكنت قد اكتسبت خبرات من خلال مشاركتى قبلها فى مسرحية نرجس للفنانة سهير البابلى وحسن عابدين وغيرهم .وتذكرت بداياتها الأولى مع عالم الفن قائلة : دخلت عالم الفن في سن السبع سنوات حيث كنت أشارك فى كل برامح الأطفال ( يلا نغنى ، مسرح الأطفال ، ميم سبعة .....وغيرهم فأنا كنت من أطفال التليفزيون وأيضًا شاركت فى كثير من الأعمال فى الإذاعة مثل : أبطال الغد وأبلة فضيلة وغيرهم ، وأول مسبسب كانت سباعية الناس والفلوس للمخرج الراحل \ اسماعيل عبد الحافظ وكان عمرى عشر سنوات، وكانت بداية الشهرة فى مسرحية ( حقا إنها عائلة محترمة ) .وحول سبب غيابها عن الفن لمدة ١٧ عاما قالت : ابتعدت بسبب زواجي وسفري مع زوجى إلى السعودية وأنجبت ولد وبنت وابنى يعمل معيدًا فى الجامعة وبنتى مترجمة فى الهند ؛ وبعد وفاة زوجي عدت مرة أخرى إلى مصر في عام ٢٠١٧ .وتحدثت عن آخر أعمالها الفنية مسرحية المتفائل مع سامح حسين وسهر الصائغ وقالت : كنت أنوى الإعتذار عن هذا العمل بسبب إنشغالى وقتها فى مسرحية نوح الحمام وأيضًا لصغر حجم الدور ولكن استطاع المخرج إسلام إمام اقناعى بأهمية الدور فى الأحداث فقبلت الدور والمسرحية حققت نجاحا كبيرا لأننا أسرة واحدة حتى الأيام التي لا نعرض فيها نسافر ونقضي أوقاتا جميلة معا .
مشاركة :