رغم كل ما يمر به العالم من أزمات وتحديدًا تفشي فيروس كورونا وعودة انتشاره في الموجة الثالثة، إلا أن اليوم يبدو مميزًا باعتباره اليوم العالمي للسعادة في 20 مارس من كل عام، لكن اختيار ذلك اليوم تحديدًا له قصة وسبب لاعتباره يوم السعادة دونًا عن بقية أيام العام . يعود تأسيس اليوم العالمي للسعادة إلى عام 2012 ، حين تم اختياره في فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي كانت بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث" . و قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.منذ ذلك اليوم تم تحديد يومًا عالميًا للسعادة ، لكن اختيار يوم 20 مارس كان سببه أنه يوم الاعتدال الربيعي ، لذا تم ربط بداية الربيع باليوم العالمي للسعادة نظرا لاختلاف ذلك الفصل عن بقية فصول السنة .
مشاركة :