لقد عثر على الماعز البري أساسا في التلال، ولكن منذ أن تفشى الوباء ازدادت أعدادها سريعا، وأضحت هذه الحيوانات كثيرا ما تتجول في شوارع البلدة. وفيما يبدي بعض الأهالي حذرا إزاء هذه الحيوانات، وهي على الطريق عندما يقودون سياراتهم، يجد البعض الآخر أنها مفيدة جدا، إذ يقول أحد الأهالي إن الماعز الذي تولى أكل أوراق شجرة الغار في بيته، وفر على أصحاب البيت الجهد الكبير لقطف تلك الأوراق.شاهد: "مشاركة الماعز" لتلطيف أجواء اجتماعات العمل الافتراضية في بريطانيا"الذئب" و"الأشقر" و"الماعز الصغير" ... انطلاق أكبر محاكمة منذ عقود لعناصر من المافيا في إيطاليا ويعود سبب تكاثر أعداد الماعز هذه السنة إلى تفشي وباء كوفيدـ19، الذي فرضت بسببه قيود التباعد الاجتماعي، ففوتت القطعان على نفسها جرعات منع الحمل السنوية الموسم الماضي. وتقول لويز إيميري من مجلس مقاطعة كونوي، إنه يجري التحكم في أعداد حيوان الماعز البري من خلال برامج منع الحمل، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب جهدا يقوم به متطوعون ، ولكن لم تكن هناك طريقة لتنفيذ البرنامج الصيف الماضي، ما جعل أعداد هذه الحيوانات يتكاثر، والمأمول الآن هو أن تجذبهم التلال مرة أخرى.
مشاركة :