واصلت مكاتب العمل في الرياض جهودها لمواكبة ضغوط وكثافة العمالة الراغبة في تصحيح أوضاعها، وفقاً للمهلة التي منحت لهم بتوجيهات سامية خلال الأسابيع الماضية، وتنتهي بنهاية الأسبوع الحالي، حيث يواصل العاملون جهدهم لإنهاء أكبر عدد من إجراءات تصحيح المهن ونقل الكفالات، وغيرها من المتطلبات التي تحتاجها العمالة في المملكة للعمل بشكل نظامي في القطاع الخاص. وقد كُثفت هذه الجهود من منسوبي مكاتب العمل بالرياض في الأسابيع الأخيرة بشكل غير مسبوق، حيث تطلب حجم العمل مواصلة إكمال عملهم في الساعات المسائية، وإجازة نهاية الأسبوع، وحتى في يوم السبت الماضي، الذي كان إجازة لموظفي الدولة وبعض جهات القطاع الخاص، عقب قرار خادم الحرمين الشريفين باعتبارا يومي الجمعة والسبت إجازة رسمية في المملكة. وتتطلب إنهاء إجراءات المستفيدين من المهلة التصحيحية في مكاتب العمل من العاملين المزيد من التدقيق والتمحيص لوضع كل عامل على حدة، ومدى التزم الجهة التي يتبع لها بطبيعة عمله وفق إقامته، والعمل الذي يقوم به في المملكة، وبالتالي تعديل الوضع الخاطئ للكثير من العمالة الذين كانوا يعملون بشكل لا يراعي النظام، وعلى كفالة غير صاحب العمل. ويتابع عدد من مسؤولي وزارة العمل سير وإجراءت العمل في مكاتب الرياض، ويؤكدون على سرعة الإنجاز والدقة، لتحقيق توجهات الدولة في حصر العمالة التي يستفاد منها بشكل نظامي، وبالتالي فتح فرصة للمواطنين في القطاع الخاص بعد عملية التصحيح التي تشمل كل مناطق المملكة.
مشاركة :