قال دبلوماسي ايراني ان رجلاً ايرانياً قبض عليه للاشتباه في تخطيطه لمهاجمة السفارة الاسرائيلية في اذربيجان ينفي هذه المزاعم. وحسن فراجي (31 عاما) هو احدث ايراني يتهم بتدبير مؤامرات اجرامية في السنوات القليلة الماضية في اذربيجان التي تتسم علاقاتها مع إيران بالتوتر. والقي القبض على فراجي قرب السفارة الاسرائيلية في العاصمة باكو يوم 31 أكتوبر تشرين الأول لكن لم يكشف عن الامر إلا يوم الاربعاء عندما عرض التلفزيون الحكومي لقطات للشرطة تداهم شقة. وقالت الشرطة في بيان "فراجي كانت لديه خطة مفصلة لشن هجوم على العاملين بالسفارة الاسرائيلية... وقاوم الشرطة اثناء اعتقاله." وقضت محكمة في اذربيجان بسجنه شهرا على ذمة القضية بينما ذكرت وسائل الاعلام الاذربيجانية والاسرائيلية انه على صلة بالحرس الثوري الايراني. وهو زعم نفاه مسؤول ايراني. وقال المتحدث باسم السفارة الايرانية طالبا عدم نشر اسمه لرويترز "المعلومات لا تمت للواقع بصلة." والتقى مسؤولو السفارة الايرانية مع فراجي في محبسه. وقال المتحدث "هو ينفي جميع التهم ويعتقد ان التحقيقات ستثبت براءته." وتأتي القضية في اطار التوتر الدبلوماسي عموما بين البلدين المتجاورين. ونحو 15 بالمئة من الايرانيين اذريون ولهم روابط لغوية وعائلية قوية عبر الحدود وهو أمر يزيد التوتر بين البلدين. واتهمت ايران اذربيجان بمساعدة اسرائيل في اغتيال علماء نوويين ايرانيين. واعتقلت اذربيجان عشرات الاشخاص العام الماضي للاشتباه في صلتهم بالحرس الثوري الايراني والتخطيط لهجمات من بينها هجوم على السفير الاسرائيلي في باكو.
مشاركة :