الإمارات تترأس الاجتماع الـ27 للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية بالدول العربية

  • 3/20/2021
  • 23:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة في 20 مارس /وام/ ترأست دولة الإمارات العربية المتحدة ، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، الاجتماع السابع والعشرين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية بالدول العربية، الذي عقد افتراضياً . حضر الاجتماع مسؤولو قطاع التعدين في عدد من الدول العربية بالإضافة إلى الشركة العربية للتعدين، والمركز الجهوي الأفريقي لعلوم وتقنيات الفضاء والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين. تمت متابعة مستجدات تنفيذ توصيات الاجتماع الـ 26 للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية، واستعراض إجراءات عقد فعاليات المؤتمر العربي الدولي ألـ 16 للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له، الذي تستضيفه دولة الإمارات ممثلة في إمارة الفجيرة في الفترة من 22 حتى 24 نوفمبر المقبل 2021، كما تم استعراض نشاط المنظمة في قطاع الثروة المعدنية خلال الفترة ما بين اجتماعي اللجنة الاستشارية الـ 26 و27، فضلا عن متابعة مستجدات منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية، ومستجدات معهد التدريب والاستشارات الصناعية التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين. ونقل خالد الحوسني مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية بوزارة الطاقة والبنية التحتية، رئيس الاجتماع  تحيات معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، وتمنياته للاجتماع بالنجاح، كما شكر المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين على جهودها في تنظيم هذا اللقاء الهام، الذي يهدف إلى التنسيق بين الدول العربية من أجل دعم قطاع الثروة المعدنية الذي يعد أحد الروافد الاساسية للاقتصاد العربي، ودعا لضرورة مواكبة قطاع التعدين العربي لتقنيات الجيل الرابع مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، مشدداً على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر العربية لتواكب هذه التقنيات الحديثة. وكان المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين قد افتتح أعمال الاجتماع بكلمة رحب فيها بالمشاركين وأشاد بحجم ومستوى التمثيل في أعمال هذه الدورة، وبالجهود المبذولة من قبل اللجنة في متابعة أعمال المنظمة وحرص اعضائها على المشاركة فيها لدعم التنسيق والتكامل العربي من اجل تنمية قطاع الثروة المعدنية والعمل على تطويره. وأكد المهندس عادل الصقر أنه في إطار توجهات وإستراتيجية المنظمة لدعم التجارة العربية البينية قامت المنظمة بإنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية لتكون أول منصة تهدف إلى فتح قنوات التواصل بين المؤسسات الإنتاجية وتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد وتنشيط حركة التصدير والاستيراد بين الدول العربية ، وتشمل هذه المنصة قرابة تسعة آلاف مؤسسة وشركة صناعية وتعدينية عربية في المرحلة الأولى. وتطرق إلى قيام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بإنشاء معهد التدريب والاستشارات الصناعية بهدف تنمية قدرات الموارد البشرية العربية وتقديم الاستشارات الفنية المتخصصة في مجالات عملها. ودعا الصقر المشاركين إلى إثراء المناقشات حول الموضوعات الفنية المتعلقة بقطاع التعدين لتضمينها في برامج المعهد وكذلك آليات دعمه وتطويره ليصبح أحد مراكز التدريب والاستشارات المتميزة عربياً في القطاع الصناعي. من جانبه استعرض المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أهمية الحلول التكنولوجية المتكاملة في بناء اقتصاد يحقق مبدأ الاستدامة من خلال الربط بين التكنولوجيا والابتكار والبحث والتطوير في هذا القطاع عبر رؤى واستراتيجيات وأهداف تتماشى ورؤية الإمارات 2021 ومرتكزات مئوية الإمارات 2071. وأكد أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً لاستشراف المستقبل في قطاع الثروة المعدنية وتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة ، مشدّداً على أهمية التعاون و العمل المشترك لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال وخلق الفُرص التنموية الجديدة ولمستدامة.

مشاركة :