تظاهر آلاف الأشخاص وسط العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، احتجاجا على عنصرية الشرطة والعنف الأمني، وفقا للمنظمين والسلطات. وفي تصريحات لشبكة "لفران إنفو" أكد إيمانويل فير، الأمين العام للنقابة الوطنية للصحفيين، أن المظاهرة جرت بهدوء وأنها كانت تهدف إلى جمع ما بين 5000 و10000 شخص، مضيفا: "يمكننا القول إن الهدف قد تحقق". من جانبها قالت مديرية شرطة باريس إن 3,5 ألف شخص على الأقل شاركوا في المظاهرة. وضمت لافتات المتظاهرين عدة عبارات منها: "ديمقراطية مشوشة"، و"عنصرية، بوليسية، عنف في السجون والقضاء، إفلات من العقاب: أوقفوا جرائم الدولة"، و"الدارماكرونية تقتل حريتنا" (في إشارة إلى الرئيس ماكرون ووزير الداخلية جيرالد دارمانان). ومن مطالب المتظاهرين العزل الفوري لعملاء يشتبه بضلوعهم في استخدام عنف أو أعمال قتل، وإلغاء مشروعي قانوني "الأمن الشامل" و"الانفصالية"، إضافة إلى المطالبة بإلغاء عمليات التحقق المستمرة من هوية المواطنين، وعزل الشرطيين المتهمين بالعنصرية و"حظر أساليب الخناق" أثناء التوقيفات. وجرت المظاهرة بدعوة من ثلاث جمعيات هي "مسيرة التضامن" و"شبكة التعاون من أجل العدالة والحرية" و"ليسقط قانون الأمن الشامل". كما شارك فيها عشرات من نشطاء حركة "السترات الصفراء" المعارضة، ومنهم أحد زعماء هذه الحركة جيروم رودريغيز الذي فقد عينه بسبب إصابته في الوجه برصاصة مطاطية أثناء مظاهرة في يناير 2019. المصدر: "فرانس إنفو" + "تاس"تابعوا RT على
مشاركة :