دمرت ضربات مدفعية للجيش اليمني آليات قتالية تابعة لميليشيات الحوثي شرق مدينة تعز. وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن مدفعية الجيش تمكنت من إحراق عربة تابعة للميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران في «تلة السلال» شرقي المدينة. وأضاف أن قوات الجيش رصدت تحركات لعناصر الميليشيات في الجبهة الشرقية واستهدفت عربة تحمل رشاشاً من عيار 23، وعلى متنه عناصر حوثية، وأسفر هذا الاستهداف عن تدمير العربة ومصرع العناصر الحوثية الذين كانوا على متنها. وأشار المصدر العسكري إلى أن مواجهات عنيفة شهدتها الجبهة الشرقية للمدينة عقب هجوم شنته الميليشيات وتم التصدي له من قبل الجيش اليمني. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي: إن الاستراتيجية التي يستخدمها الجيش بمأرب نجحت في استنزاف وهزيمة ميليشيات الحوثي، حيث أوقعت بأنساقها ومجاميعها، في الكمائن والعمليات الهجومية المباغتة، التي حصدت العشرات من العناصر الحوثية الإرهابية. وأكد في إيجاز صحفي له، أمس، أن الانتصارات تواصلت في جبهات شمال غرب وغرب وجنوب مأرب، في ظل الدعم من القيادة السياسية والعسكرية والإسناد الشعبي من رجال القبائل، والذي برز من خلال التوافد إلى الجبهات القتالية وتسيير القوافل الغذائية التي شارك فيها جميع أبناء اليمن بمختلف مناطقهم والتي تؤكد وحدة الهدف والمصير المشترك. وأشار إلى أن العمليات القتالية الهجومية التي شهدتها جبهات «جبل مراد والجدعان والمخدرة وصرواح وجبل هيلان والمشجح والكسارة»، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، أثمرت انتصارات وتقدمات ومكاسب على الأرض، مؤكداً بأنها ألحقت خسائر فادحة بالميليشيات الحوثية، سواء في عناصرها أو قياداتها الميدانية، كما دمرت مدفعية الجيش عتاد وأسلحة الميليشيات. وقال ناطق باسم الجيش: «معارك مأرب أفقدت الميليشيات الحوثية، قدرتها على التقدم والقيادة والسيطرة وتحقيق أهدافها الخبيثة بعد استنفاد أنساقها المتتابعة وبالأخص في جبهة الكسارة التي حاولت الميليشيات التقدم والاختراق فيها فكان الجيش ورجال القبائل لهم بالمرصاد، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية الذي نفذ الغارات المركزة مدمراً أرتال ودبابات وعربات وتعزيزات الميليشيا الحوثية». إلى ذلك، تكبدت ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية على يد القوات المشتركة في مدينة ومحافظة الحديدة. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن مدينة الحديدة شهدت اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في قطاع «كيلو 16» استمرت زهاء ساعة وانتهت بمصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإخماد تحركاتها. وأضاف أن القوات المشتركة ضاعفت خسائر الميليشيات بقصف مركز على ثكنات وأوكار ومرابض مدفعية. وفي جنوب الحديدة دكت مدفعية القوات المشتركة ثكنات لذات الميليشيات الإرهابية في الحدود الإدارية لمحافظة إب رداً على قصف مدفعي استهدف الأعيان المدنية في مدينة حيس. إلى ذلك، قال مصدر في فريق هندسي يتبع مشروع «مسام» السعودي، إنه نزع صاروخاً مفخخاً بمادة «تي إن تي» من مخلفات ميليشيات الحوثي في مديرية الخوخة، بمحافظة الحديدة، على الساحل الغربي اليمني. وأشار المصدر إلى أن الصاروخ الذي تم العثور عليه في مدخل القوارب والسيارات التي تقوم بنقل الأسماك بساحل «موشج»، يزن نحو نصف طن محشو بالمادة شديدة الانفجار. وتعكف فرق هندسية في عمليات دورية لتطهير المناطق المحررة جنوب المحافظة من الألغام والعبوات والمخلفات القابلة للانفجار والتي نشرتها الميليشيات خلفها قبل فرارها من تلك المناطق عام 2018. وفاة امرأة نازحة و4 من أطفالها في حريق بالدريهمي توفيت امرأة نازحة و4 من أطفالها، في حريق التهم مسكنهم المؤقت والمبني من ألواح الخشب، بمنطقة «الطائف» بمديرية الدريهمي بالحديدة. وقالت مصادر محلية: إن الحريق الذي اندلع عند منتصف الليل أمس الأول، التهم منزل عياش حمود مرير، ما أدى إلى وفاة زوجته الحامل في شهرها التاسع و4 من أطفالها، أكبرهم يبلغ من العمر نحو 14 عاماً. وقال شهود عيان إنهم استيقظوا على حريق كبير في منزل الأسرة المؤقت في منطقة الطائف والمبني من ألواح الخشب، مشيرين إلى أن رب الأسرة لم يتمكن من إنقاذ سوى طفلة في السنة الأولى من عمرها، فيما قضى بقية الأسرة مع المنزل في الحريق. من جانبه، قال مدير الوحدة التنفيذية بالدريهمي خالد بجلي، إن عياش نازح من مدينة الدريهمي إلى قرية «الطائف» منذ نحو ثلاث سنوات. وأضاف أن مأساة العائلة، لم يحدث مثلها من قبل، مؤكداً أن عدداً من المنازل احترقت في شهور سابقة لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا. وأوضح أن معاناة نازحي مدينة الدريهمي مستمرة بعدما هجّرت ميليشيات الحوثي الإرهابية 5 آلاف أسرة من منازلهم مطلع العام 2018.
مشاركة :