بعد أن تأثرت بوفاة طفل من عائلتها غرقًا، ابتكرت الطالبة في الصف الثالث الثانوي بمدينة الجبيل الصناعية «جوري يعقوب»، ساعة يد، تعمل بتقنيات معينة، تتضمن شريحة تقنية ومادة طبيعية؛ لقياس المؤشرات الحيوية في الجسم، وذلك كأول سعودية تبتكر ابتكارًا من هذا النوع.بالون نجاةوأوضحت جوري يعقوب أن هذه الساعة تتعرف على المعرض للغرق بوضعيات مختلفة، إن كان في وضع السباحة، أو الغوص، فيرتفع البالون تلقائيًا، مشيرة إلى أن ابتكارها مقتبس من ساعة سابقة تقتصر في الحماية على أن يفتح الشخص الجسم الملفوف على معصمه يدويًا؛ ليظهر البالون المخصص للفت الانتباه.دماء القرشوأكدت أن ابتكارها يرفع نسبة الحماية، وأن البالون ينطلق من تلقاء نفسه، ويظهر إشارة تكشف موقع الشخص حينما يتعرض للغرق، أو لحالة خطرة داخل البحر، مضيفةً: «للساعة مادة طبيعية شبيهة بدماء سمك القرش، وفق بحث أعددته مسبقًا على الابتكار أثبت فعالية المادة التي تخشى الأسماك رائحتها فتبتعد من المكان الذي تنتشر فيه».مناسبة الأعماروأشارت جوري إلى أن فعالية الساعة عالية جدًا، كونها تنفتح تلقائيًا، وهذا ما يجعلها مناسبة لكافة الأعمار، بحيث يستطيع الطفل الاستفادة منها وهو ما يثبت فعاليته دائمًا مقارنة باليدوي.جهات مختصةوقالت: «نادرًا ما نجد مثل هذه الاختراعات على أرض الواقع، مثل الابتكار السابق والآخر الذي طورته»، مبينة عدم وجود جهات مختصة تتبناه وتساعدها على تصنيعه برغم حاجة المجتمع لمثل هذه الاختراعات.براءة اختراعوكشفت جوري لـ «اليوم» أنها قدمت براءة اختراع، وعملت مع إحدى الشركات العالمية لتصنيع ابتكارها بشكل ثلاثي الأبعاد، الذي شاركت فيه في ملتقى الإبداع العلمي «موهبة»، مؤكدة أنها في دراسة مستمرة ومستفيضة لهذا الابتكار وتسعى إلى تطويره.فحص موضوعيوتابعت: إنها أرسلت ابتكارها للهيئة السعودية للملكية الفكرية، وآخر ما تم التوصل إليه أنه تحت الفحص الموضوعي بعد الانتهاء من فحص الرسومات.