أفادت وزارة التغير المناخي والبيئة بأنها تشجع على إجراء المزارعين تجربة إدخال زراعة محاصيل جديدة، وتوفر معلومات فنية وإرشادية لهم لغايات التجربة والتطوير، ما شجع مزارعين لتجريب إدخال زراعات جديدة مثل الحبوب وأشجار الفاكهة كالتين والزيتون والرمان. وقال مدير إدارة التنمية والصحة الزراعية في الوزارة المهندس محمد الظنحاني، لـ«الإمارات اليوم» إن اهتمام الوزارة بتعزيز الزراعة المحلية واستدامتها يأتي انطلاقاً من اختصاصاتها والأهداف الاستراتيجية، خصوصاً هدف تعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامته، والذي يعتمد بالأساس على تشجيع البحث والابتكارات الزراعية الوطنية وتطوير الزراعة المحلية، إضافة إلى أن الخطة التشغيلية للوزارة 2017-2021 تضمنت مبادرة تسمى دعم الممارسات المبتكرة بالمجالات الزراعية في المجالات المختلفة. وذكر أن الاهتمام بتعزيز الزراعة المحلية لا يقتصر على كوادر الوزارة أو الأبحاث في المحطات البحثية التابعة لها وإنما إشراك مجتمع المزارعين والقطاع الخاص بأي أفكار ومقترحات وتقييمها للخروج بأفضل التوصيات، وعلى مستوى المزارعين فقد تم إعداد أبحاث ضمن حقول المزارعين سواء لزيادة الإنتاجية أو إدخال نظم زراعية جديدة أو لخفض استخدام المياه. وأشار الظنحاني إلى أن عدداً من المزارعين يجرون تجارب زراعة على محاصيل مثل القمح والأرز بعد معرفتهم واطلاعهم على تجارب الوزارة، سواء من خلال الزيارات الميدانية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر العديد من المزارعين الذين يعرضون بعض تجاربهم، وعلى الرغم من أن تجارب المزارعين تنفذ في حقولهم وأحياناً على نطاق ضيق وليس ضمن محطات بحثية، فإن هذا النوع من التجارب له أهمية كونه يعمل على تطوير مهارات المزارعين وفي الوقت نفسه اختبار الأصناف في البيئة الصحراوية لدولة الإمارات وتحت الظروف الحقلية الواقعية، الأمر الذي يسهم في اختيار الصنف الأنسب. وأكد أن جهود المزارعين في زراعة مثل هذه الأصناف وتكاملها مع الجهود التي تبذلها الوزارة تسهم في وضع خيارات الزراعة في الظروف الطارئة خصوصاً للمحاصيل الضرورية. • مزارعون يجرون تجارب زراعة على محاصيل مثل القمح والأرز بعد معرفتهم واطلاعهم على تجارب «التغير المناخي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :