عبر عدد من المواطنين والمقيمين في المدينة المنورة، عن شكرهم لأبطال القوات السعودية، على جهودهم وتضحياتهم بأرواحهم، في الذود عن بلاد الحرمين الشريفين، والتصدي لمقذوفات المليشيات الحوثية، والتي تستهدف المدنيين، دون اكتراث بالأعراف الدولية التي تحرم وتجرم استهداف المدنيين، مشيرين إلى أن رجال القوات السعودية سطروا أعظم صور التضحية والفداء، دفاعا عن حدود الوطن ضد المعتدين من عناصر المليشيات الحوثية هشة الفكر والعتاد.مشهد مهيب يزداد إشراقا يوما بعد يومقال الكاتب «عبدالغني القش»، إن مشهد قواتنا المسلحة، مشهد مهيب، يزداد إشراقا يوما بعد يوم، تتداخل فيه الملحمات، وتظهر فيه الإنجازات، وتتعدد فيه التغطيات، لرموز بطولاتنا وحماة حدودنا، موضحا أنه مشهد ملئ بالفخر والاعتزاز، ويعتريه شعور بالعزة والخيلاء، لأنه ينتمي لهذا الوطن العزيز.وأضاف: «البيانات المتتالية عن إسقاط الطائرات وإبطال مفعول الصواريخ باتت تطرق المسامع وتطرب السامع، وهي دلالة أكيدة على أن الله ناصر دينه لا محالة مهما فعل أعداء هذه الملة، وأن الله حام لبلاد الحرمين الشريفين، مهما حاول الكائدون لها النيل منها فمحاولاتهم يائسة وخططهم بائسة، فالله غالب على أمره، إن هذه البلاد بقيادتها الرشيدة تملك أقوى سلاح على وجه الأرض، ألا وهو سلاح الإيمان بالله ثم إن جنودنا البواسل -الذين تم تأهيلهم وتدريبهم على أعلى المستويات- قد ضربوا أروع الأمثلة في التصدي لكل عابث والوقوف في وجه كل معتد».وطن شامخ وعزيزأكد المواطن «فهد الجهني»، أن جنودنا البواسل يقفون سدا منيعا على جبهات حدنا الجنوبي، مسطرين أعظم صور التضحية والفداء، دفاعا عن حدود الوطن الغالي ضد المعتدين من عناصر المليشيات الحوثية الهشة الفكر والعتاد.وتابع: «إنه لشرف عظيم لأبطالنا في حماية وحراسة ثغور وطننا الغالي، الأمر الذي يؤكد ولاءهم لولاة أمرهم في الذود عن حياض هذا الوطن الغالي، وحماية مقدساته ومقدراته، ليبقى شامخا دوما، وجدير بكل مواطن أن يفخر بما يقدمه أبطالنا في الحد الجنوبي، الذين يضحون بدمائهم وأرواحهم وأنفسهم، من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخا وعزيزا».وأضاف: أن كلمات الشكر والثناء تسطر لهم بمداد الذهب، لأنهم محل فخرنا وعزنا، وما يقوم به جنودنا البواسل في مختلف مواقعهم بالحد الجنوبي، هو واجب ديني ووطني في الدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة.عطاءاتهم محل تقدير المجتمعأكد الإعلامي «عبدالله الجميلي»، أن من المسلمات والثوابت، التأكيد على تضحيات وتفاني أبطال جيشنا في الحد الجنوبي، ومعهم رجال الدفاع الجوي في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ومحاولة استهداف صواريخهم وطياراتهم المسيرة للأعيان والمنشآت المدنية.وأضاف: إن كل مواطن ومقيم على هذه البلاد الطاهرة، وكل محب لها في مختلف أنحاء المعمورة، لما أنها عاصمة أبدية للإسلام والإنسانية، يقدر ويثمن جهود وعطاءات أولئك الأبطال، ويدعو لهم صباح مساء، وأولئك الرجال الأبطال بالتأكيد هم في قلب اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، ويحظون برعايتهما ودعمهما، موضحًا أن عطاءاتهم محل تقدير المجتمع السعودي، الذي يتفاعل على نطاق واسع وصادق مع كل ما يتعلق بهم، مثمنا تفانيهم وجهودهم الكبيرة.حفظ الأمن والاستقراربين المواطن عبدالرحمن البناء، أن مملكتنا الحبيبة تشهد هجمات متكررة تحاول زعزعة أمن واستقرار هذا البلد العظيم، ولا يزال العدو الغادر يحاول بضعف وخبث توجيه هجماته البائسة تجاه بلاد الحرمين، ورغم ذلك فإن الشعب السعودي العظيم ينعم برخاء وأمن واستقرار، بفضل من الله عز وجل، وتحت ظل قيادتنا الرشيدة -أعزها الله-، وما نشهده من جنودنا الأبطال من بسالة عظيمة في الدفاع عن هذا البلد الغالي، حفظ الله أمننا واستقرارنا، وأدام لهذه البلاد قادتها وقواتها وشعبها المعطاء.جدار ساتر للوطنتقدم المواطن «أحمد الخضر»، بالشكر الجزيل للقوات السعودية في التصدي للمقذوفات الحوثية، وعلى جهودهم العظيمة، راجيًا من المولى عز وجل أن يسدد خطاهم ويحفظهم ويجعلهم جدارًا ساترًا لهذا الوطن المعطاء قبلة الإسلام ومنبع الرسالة.تصد للاعتداءات الغاشمةتمنى المواطن «علي القحطاني»، القضاء على الحوثيين، الذين عاثوا في الأرض فسادًا، شاكرًا جنودنا البواسل للتصدي لهذه الاعتداءات الغاشمة، والذي يستهدف الفساد والقتل والدمار بغض النظر لما يلحقه من ضرر وهلاك، وهم يحاولون أن يقتلوا الأطفال والنساء ولم يعوا حرمه دين أو إنسانية أو مبدأ.حياة طبيعية بفضل جهودهموجه المواطن «حسين طه»، الشكر والعرفان لحكومتنا الرشيدة -أيدها الله-، وحماة الوطن من جنودنا البواسل، مضيفًا: «نحن نعيش حياة طبيعية هادئة مطمئنة بفضل الله تعالى ثم فضلكم، وأسأل الله تعالى أن يرحم شهداءنا، ويحمي أبناءنا البواسل».وأكمل: «نعجز عن شكركم وفضلكم لا يكفى لهؤلاء الأبطال أبناء الوطن ولولاكم والله لن تسطيع ولا عائلة في وطننا الراحة والنوم من هؤلاء الجبناء، ونحن مقبلون على شهر رمضان، نسأل الله لكم الصبر والتوفيق والنصر بإذن الله، والله يرحم شهداءنا ويحمي أبطالنا».قدرات فائقة على التصدي للعدوانوجه المواطن «محمد القاضي» تحية اعتزاز وفخر وإعجاب وتقدير لقواتنا السعودية، وببسالتها المعروفة في الذود عن الوطن الغالي، وتصديها المستمر لقوى البغي والشر والعدوان الحوثي الآثم، الذي يستهدف مقدرات وخيرات واستقرار بلادنا الغالية، بدعم مفضوح من إيران.وأكمل: «نحن على ثقة بالله سبحانه وتعالى، بأن كل قوى الشر المتربصة بأمننا وأماننا، وبالخيرات التي أفاء الله بها علينا من فضله، سوف تندحر، وأثبتت قواتنا السعودية على مر الأعوام وبجميع أفرعها قدرتها الفائقة على الرد والتصدي لكافة أشكال العدوان، مهما تمادى الأعداء في غيهم وغطرستهم».أمن وأمان رغم محاولات الأعاديأكد المواطن «ماجد العمري»، إنه في الشتاء القاسي، والصيف الحامي، وفي ساحات الوغى، وفي أجواء السماء، وعلى حدود الوطن، كانت وما زالت القوات السعودية تؤمن المواطن والمقيم، فتوفر له الأمن والأمان، والراحة والاطمئنان، رغم محاولات الأعادي المتكررة لتكدير صفو هذا الوطن الشامخ، متابعًا: «أدام الله تلك القوات درعا منيعا لوطننا، وصقرا جارحا على من عاداها، وأدام لنا الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-».عيون ساهرة على الحدودتقدم المواطن «حامد البحاري» بجزيل الشكر والعرفان إلى الذين باتت عيونهم ساهرة على ثغرات وحدود مملكتنا الغالية، ولكم منا كل الفضل بعد الله في عيون نامت خلفكم مطمئنة بحفظ الرحمن فأنتم حماة الوطن، دمتم لنا حبا ودعما وعونا وسندا لا يميل أبدا بإذن الله.مصدر فخر للوطنقال المواطن "طلال النوار": إن جنودنا البواسل، هم أهل الشرف والكرامة، مضيفًا: «هنيئا لنا بكم، فأنتم بحق مصدر فخر للوطن وللمواطن السعودي ولكل المسلمين الموحدين، ثبتكم الله وسدد رميكم وحفظكم ووطننا الغالي قبلة الإسلام والمسلمين من كل مكروه».حماية الأمن والمقدساتوجه المواطن مبارك الشهراني، شكرًا من الأعماق لأبطالنا البواسل على الحد الجنوبي، للقوات السعودية والتحالف؛ لدورهم في التصدي للمقذوفات الحوثية، وحماية أمننا ومقدساتنا، حفظكم الله وحماكم من كل مكروه.صمام أمن الوطنقال المواطن "عمر عبدالقادر": نشكر قواتنا المسلحة درع وصمام أمان الوطن المعطاء على ما يقدمونه في سبيل التصدي للهجوم الغاشم من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من بؤرة الشر المتمثل في النظام الإيراني المفسد، وأسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويشغلهم في أنفسهم، وأن يحفظ بلادي المملكة قيادة وشعبا.تلاحم القيادة والشعب يدحر العصاباتأشار الأستاذ المساعد بجامعة المدينة العالمية د.السيد سعيد، من جمهورية مصر العربية، إلى أن الحوثيين ليسوا سوى وكيل يعمل لحساب دول لا تريد للمنطقة كلها العيش في أمان وسلام، وإطلاق الحوثيين للصواريخ الباليستية الإيرانية، إنما هي حرب بالوكالة لصالح مجموعات دول متآمرة، تسعى لزعزعة الاستقرار، ونهب الثروات.وأضاف: لا يشك عاقل في أن ما تقوم به عصابات الحوثيين، إنما هو إملاء خارجي من دول، على رأسها إيران، والتي حاولت بطرق شتى النيل من المملكة، وافتعال الأزمات لدول المنطقة، ولكن الله تعالى حافظ هذه البلاد بحفظه فبلاد الحرمين وقيادتها تمد يدها بالسلام، والخير للعالم بأسره ويشهد على ذلك الجميع، كيف لا وهي قبلة الأمة الإسلامية التي تهفو إليها القلوب، وبفضل الله ثم بتلاحم القيادة والشعب ومكوناته المختلفة ومعهم كل مقيم على أرض المملكة سوف يتم دحر هذه العصابات ورد كيدها في نحرها، حفظ الله بلاد الحرمين وقادتها وأهلها.بسالة وشجاعة في الذود عن الوطنوجه المقيم «عادل حكمي» من جمهورية اليمن، رسالة إلى القوات السعودية المرابطة على الحدود، أشاد فيها ببسالتهم وشجاعتهم لأمن وأمان المواطنين والمقيمين وصدهم لعدوان الحوثيين، مضيفًا: أدامكم الله عزا وفخرا للإسلام والمسلمين ونصركم نصرا مؤزرا دائما، نسأل الله لكم السداد دمتم والبارئ يحفظكم من مفرق رؤوسكم حتى أخمص أقدامكم.
مشاركة :