انتقل إلى رحمة الله مساء أمس السبت، الإعلامي والصحفي الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل. وقد بدأ الوعيل رحلته الصحفية في «الرياض» ثم انتقل للزميلة «الجزيرة»، وتبوأ بها عدداً من المناصب القيادية، ثم أصبح رئيساً لتحرير جريدة اليوم، عقب ذلك توجه لكتابة المقالات حيث بدأ بـ«الرياض»، وظل مواصلاً للكتابة فيها حتى أيام حياته الأخيرة. وأضاف الأستاذ محمد الوعيل للمكتبة العربية والسعودية عدداً من المؤلفات والكتب التي وثقت لتاريخ الصحافة والإعلام السعودي الكثير، بالإضافة للتوثيق إلى الشخصيات الوطنية. ومن أبرز مؤلفات الراحل سلسلة كتاب «شهود هذا العصر». و«الرياض» التي آلمها النبأ، تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة للزميلين نايف الوعيل ومشعل الوعيل، وأبناء الفقيد وزوجته وإلى آل الوعيل كافة، وتسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون»