ذكرت رئيسة الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون الدكتورة صديقة العوضي «تحديد 21 مارس يوما عالميا للداون، لأن هذه الحالات لديها كروموزوم زائد في رقم 21 مكرر ثلاث مرات بدلا من مرتين، ولذلك تم اختيار 21 مارس من كل عام يوما للاحتفال بهذه المناسبة». وقالت العوضي لـ «الجريدة» ان «هذا اليوم يصادف أيضا الاحتفال بعيد الأم والأسرة بشكل عام، ما يعطي مفهوما كبيرا للناس بأن الداون منكم وفيكم ومعكم في كل شيء»، مشيرة إلى ان «الجمعية اعتادت إقامة احتفاليات كثيرة بمختلف المناسبات سواء الوطنية أو الأسرية أو الاجتماعية، إذ تم تنظيم مسابقات في القرآن الكريم بالتنسيق مع الأمانة العامة التي قامت مشكورة بالإشراف على المسابقة واختيار الفائزين». وأضافت ان «ظهور فيروس كورونا أثر بشكل مباشر على آلية العمل في الجمعية، إذ تم وقف العديد من الأنشطة والفعاليات واستقبال الحالات، باستثناء هذه الفعالية الصغيرة وهي ورشة فنية صغيرة لمنتسبي الجمعية، بإشراف الدكتورة فاطمة الكندري والدكتور مرزوق القناعي، اللذين تبرعا مشكورين لتدريس أولادنا على الرسم في هذه الورشة». وأردفت أن «الجمعية مشهرة رسميا منذ عام 2006، وذلك لأننا لاحظنا أن أعداد حالات الداون بازدياد في الكويت حتى وصلت حاليا إلى 3600 حالة من جميع الجنسيات»، مؤكدة أن «عدد الحالات الموجودة حاليا في الجمعية وتتمتع بكافة الخدمات والأنشطة المتاحة يبلغ 400 طفل من جميع الجنسيات دون النظر إلى الجنسية أو أي اعتبارات أخرى، بشرط أن يكون من مواليد الكويت، لاسيما اننا نستقبل 25 حالة سنويا».