اطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، على دراسة تعزيز القدرة التنافسية لرواد الأعمال من خلال برنامج إعداد رواد الأعمال الناشئين، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الإمارة. كما اطلع على نتائج دراسة «سعادة الطفل لعام 2021» في عجمان في إصدارها الثالث، وهي مبادرة مجتمعية تعد الأولى من نوعها في الإمارة، وتم إطلاقها في الأعوام السابقة، واستمر قياسها بشكل سنوي وتطويرها هذا العام، ليتضمن الاستبيان رصد مدى تأقلم الأطفال مع الإجراءات الاحترازية بسبب ظروف جائحة كورونا، بالإضافة إلى رصد رأي الوالدين حول تأثير جائحة كورونا على شعور أطفالهم بالسعادة تجاه جوانب الحياة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة. وثمن سموه خلال اعتماده دراسة تعزيز القدرة التنافسية لرواد الأعمال في مكتبه بديوان الحاكم، بحضور الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي، والدكتورة هاجر سعيد الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية، جهود المركز الذي عمل على وضع برنامج وأسس هذه الدراسة مستندة إلى أفضل الممارسات في دراسة ريادة الأعمال وسعادة الطفل، مشيراً إلى اعتزام العديد من المؤسسات في عجمان تنفيذ مبادرات متنوعة تتماشى مع اليوم العالمي للسعادة والذي يصادف 20 مارس من كل عام. وبارك سموه، وبناء على دراسة تحليلية مقدمة من مركز عجمان للإحصاء والتنافسية، إطلاق مبادرة «برنامج إعداد رواد الأعمال الناشئين» من سن 8 إلى 17 سنة، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الإمارة. وكشفت النتائج الرئيسية لدراسة سعادة الطفل لعام 2021 في إمارة عجمان، أن نسبة سعادة الأطفال مع عائلاتهم بلغت 94.3%، في حين بلغت نسبة سعادة الأطفال بصحتهم 92.9% وبمظهرهم 91.8%. وأظهرت الدراسة مدى تأقلم الأطفال مع الإجراءات الاحترازية في ظل جائحة كورونا، والتي بلغت 74.7% بشكل عام، وأقل تأقلماً من قبل الأطفال، هي البعد عن الأصدقاء وعدم قدرتهم على اللقاء مع أفراد أسرهم الآخرين وإغلاق المدارس، مما لم يسمح لهم بلقاء أصدقائهم، حيث تمت إضافة تسعة محاور جديدة للدراسة، هي: مدى تأقلم الأطفال، وغسيل اليدين باستمرار، والمحافظة على التباعد الاجتماعي، والتقليل من ملامسة الوجه، والعزل المجتمعي، وكذلك الدراسة عن بُعد من المنزل، وإلغاء الامتحانات، وإغلاق المدارس، فضلاً عن عدم القدرة على الالتقاء بالأسرة أو الأصدقاء.
مشاركة :