نفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود تبادل مباشر أو غير مباشر للرسائل بين طهران وواشنطن بشأن القضايا الشائكة المتبادلة، حسبما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده اليوم (السبت). وقال خطيب زاده "حتى الآن، لم تتلق إيران أي رسالة مباشرة أو غير مباشرة من الإدارة الأمريكية". وأوضح أن المشكلة تكمن في أن واشنطن ليست على استعداد لتغيير المسار، مضيفا أن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015. وأشار المتحدث إلى أن العقوبات التي فرضتها الحكومة الأمريكية السابقة لا تزال سارية، ولا يزال الدبلوماسيون الإيرانيون في مدينة نيويورك مقيدين في تحركاتهم. ورفض خطيب زاده استمرار الضغط على إيران، قائلا إن سياسة الضغط القصوى الأمريكية التي تبنتها الإدارة الأمريكية السابقة قد فشلت وانتهى الركود في إيران. وقال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى التمسك بالتزاماتها، والعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني ورفع العقوبات التي كانت مكلفة بالنسبة للجمهورية الإسلامية. وردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 وإعادة فرض عقوبات عليها، علقت إيران تنفيذ أجزاء من التزاماتها بموجب الاتفاق. وقالت الإدارة الأمريكية الحالية إنه إذا عادت إيران إلى الامتثال الكامل بالاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه. لكن إيران أصرت على أن التزامها لن يتم إلا بعد رفع العقوبات الأمريكية.
مشاركة :