تنبؤ دقيق بالنتائج طويلة المدى لسرطان الثدي

  • 3/20/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دراسة ، أجراها باحثو جامعة Queen Mary بلندن، ونشرت في مجلة Clinical Cancer Research، دور العلامة الحيوية لمستقبلات هرمون «الأستروجين» في سرطان الأقنية الموضعي، وتقدم طريقة جديدة وأكثر دقة للتنبؤ بالنتائج طويلة المدى لهذه المرحلة ما قبل التدخل الجراحي لسرطان الثدي. مُستقبل الأستروجين يؤكد البحث الجديد دور مُستقبل «الأستروجين» في التنبؤ بالنتائج طويلة المدى في سرطان الأقنية الموضعي. ويقدم المؤلفون طريقة جديدة وأكثر دقة لتقييم المُستقبل في التنبؤ بالنتائج طويلة المدى بسرطان الأقنية الموضعي. أول دراسة هذه هي أول دراسة تستخدم عينات من تجربة عشوائية، للتحقيق في مُستقبل «الأستروجين» كعلامة تنبؤية في سرطان الأقنية الموضعي. ووجد الباحثون أن المُستقبل هو عامل تنبؤي قوي بخطر أكبر من 3 أضعاف للتكرار المماثل في مُستقبل «الأستروجين» السلبي لسرطان الأقنية الموضعي، ومن ثم استنتجوا أنه يجب تقييم مُستقبل «الأستروجين» بشكل روتيني في سرطان الأقنية الموضعي، وأنه يجب النظر في الطريقة النسيلية التي يبلغون عنها. قوة النتائج قال المؤلف الرئيسي مانجيش ثورات من جامعة Queen Mary: «من غير المحتمل إعادة إنتاج مثل هذه الدراسة حاليا في مكان آخر. تعني قوة هذه النتائج أنه يمكننا الاعتماد عليها لإجراء تغييرات على الممارسة السريرية». وأضاف: «الاختبارات الروتينية من مُستقبل «الأستروجين» في DCIS سيساعد على تجنب كل من المعالجة المفرطة. تطور السرطان أوضحت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذية لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «من الصعب جدا حاليا تحديد ما إذا كان سرطان القنوات الموضعي سيتطور إلى سرطان الثدي الغازي، مما يعني أن آلاف الأشخاص سيخضعون لعلاج غير ضروري ومكثف. يظهر هذا البحث أننا قد نكون قادرين في المستقبل على التأكد من حصول المرضى على الرعاية المناسبة، مما قد ينقذ الكثيرين من الخضوع لعلاج السرطان الذي يتطلب جهدا بدنيا وعقليا».

مشاركة :