عبر وزير المالية الأمريكي السابق، لورنس سامرس، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تمارس الآن سياسة الاقتصاد الكلي الأقل مسؤولية خلال السنوات الـ40 الأخيرة. وقال سامرس في مقابلة مع قناة "بلومبرغ": "هذه هي السياسة المالية للاقتصاد الكلي الأقل مسؤولية التي كنا نمارسها خلال السنوات الأربعين الأخيرة. وأعتقد أن سببه يعود في الأصل إلى عناد الديمقراطيين اليساريين، وكذلك العناد والتصرف غير المسؤول للحزب الجمهوري كله". وأضاف أن التضخم المالي في الولايات المتحدة سيتسارع في السنوات القادمة، وأن البلاد قد تواجه التضخم المالي المصحوب بالركود الاقتصادي. من جانبه رفض بول كروغمان، الاقتصادي الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، احتمال ارتفاع معدلات التضخم المالي في الولايات المتحدة. وأشار في حديثه لـ "بلومبرغ" إلى أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية ستؤدي حال حدوث أسوء سيناريو إلى قفزة مؤقتة لأسعار الاستهلاك مثلما كان عليه الوضع في بداية الحرب الكورية. وتدل معلومات مكتب التحليل الاقتصادي لوزارة التجارة الأمريكية على أن الناتج الداخلي الإجمالي في الولايات المتحدة انخفض عام 2020 بمقدار 3,5%، وهذا هو أسوأ مؤشر منذ عام 1946 عندما انخفض الناتج الداخلي الإجمالي في البلاد بمقدار 11,6%. كما يعد هذا الانخفاض الأول منذ عام 2009 عندما انخفض المؤشر بمقدار 2,5%. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على