نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: السيسي يتابع جهود الدولة لزيادة الاعتماد على المنتج المحلى. زيادة الاستثمارات الحكومية لتحسين الخدمات لـ 58 مليون مواطن فى «حياة كريمة».مصر تحتفل بعيد الأم.الحكومة: ﻻ رﻓﻊ ﻟﻸﺳﻌﺎر ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻟﺮواﺗﺐ والمعاشات.دراسة ترصد كيف ستغير العاصمة الإدارية الجديدة وجه المحروسة.خطة لترشيد النفقات الحكومية وحظر شراء سيارات جديدة.الخارجية الفلسطينية: منظومة القضاء الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.تعدى نائب «النهضة» فى تونس على نائبة تثير الجدل ومطالبات بحل البرلمان.تظاهر الآلاف فى سويسرا احتجاجا على تدابير الحكومة ضد كورونا. الرئيس يتابع جهود الدولة لزيادة الاعتماد على المنتج المحلى صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس مجلس الوزراء، تناول استعراض جهود إحلال الواردات وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، بالإضافة إلى مستجدات إنشاء المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية..وقد وجه الرئيس بتعزيز جهود تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي في ظل المتطلبات الإنتاجية المتزايدة للمشروعات القومية في جميع المجالات، ولسد الفجوة بين الصادرات والواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية، ومن ثم تخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية من الخارج، خاصةً ما يتعلق بمدخلات الصناعة. زيادة الاستثمارات الحكومية لتحسين الخدمات لـ 58 مليون مواطن فى «حياة كريمة» شهد مجلس الوزراء سلسلة من الاجتماعات لتنفيذ التوجيهات الرئاسية والخاصة بالمشروع القومى لتطويرالقرى ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحسين جودة الحياة لـ 58 مليون مواطن..وشهد الاجتماع استعراضا للاستثمارات المخصصة لتنفيذ مبادرة حياة كريمة، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات الحكومية خلال موازنة العام المالى الجديد 2021/2022 مصر تحتفل بعيد الأم تحتفل مصر اليوم بعيد الأم، ومن المقرر أن يكرم الرئيس السيسي عددا من الأمهات المثالية في كافة محافظات مصر ومنحهن الدروع والأوسمة.. وأكدت دراسة مصرية صدرت بمناسبة الاحتفال بعيد الأم أن تكريم الأم أمر ضارب بجذوره في التاريخ وأن تكريم الأمهات ليست وليدة اليوم بل هى عادة اعتاد الناس عليها من قديم الزمان ، وأن المجتمع المصري منح المرأة مكانة متميزة وحقوقا اجتماعية واقتصادية وسياسية مساوية للرجل قبل أكثر من 5000 عام،حيث اشارت الدراسة الى أن الرجال في مصر القديمة كانوا يقدرون المرأة ويكرمونها، ويحتفلون بها في احتفالات شبيهة بما يحدث فى عيد الأم فى الآن ..وأكدت وزيرة التضامنن أن المرأة المصرية تعيش طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. الحكومة: ﻻ رﻓﻊ ﻟﻸﺳﻌﺎر ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻟﺮواﺗﺐ والمعاشات نفى مجلس الوزراء، شائعة رفع أسعار السلع الغذائية بالأسواق بالتزامن مع زيادة الرواتب والمعاشات، مُشيرا إلى استقرار أسعار كافة السلع الغذائية بالأسواق وجميع فروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين وفروع مشروع جمعيتي، مع توافر مخزون استراتيجي منها يكفي لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر، مُشدداعلى شن حملات تفتيش دورية على كافة الأسواق، لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين. دراسة ترصد كيف ستغير العاصمة الإدارية الجديدة وجه المحروسة ذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو بمثابة ميلاد جمهورية تانية لما سوف يتتبعه من حركة تطوير تغير من وجه عاصمة مصر، وانكشاف الوجه الحقيقى للقاهرة، وإبراز أهم معالم العاصمة وحضارتها، والتي أصبحت تتسم بالزحام، حتى أن الصورة الذهنية عنها بالداخل والخارج تنحصر في الزحام وتكدس المواطنين والسيارات بالمصالح الحكومية والطرق والميادين العامة، وسوف تظهر ملامح عملية التغيير تدريجيًا بسحب التزاحم اليومي بمناطق وسط البلد – مقرات المصالح الحكومية – إلى أطراف المدينة، مع استمرار عملية تطوير الميادين الكبرى بالقاهرة وتحويها إلى متحف مفتوح من خلال عدد من المشروعات الثقافية والاثرية أبرزها إحياء القاهرة الخديوية. خطة لترشيد النفقات الحكومية وحظر شراء سيارات جديدة تستعد الحكومة لتنفيذ حزمة من الإجراءات لضبط الإنفاق العام وترشيد النفقات خلال موازنة العام المالي المقبل 2021-2022، وذلك وفق منظومة تشرف عليها الهيئة العامة للخدمات الحكومية، فيما يخص مجالات المشتريات والمخازن والمبيعات والخدمات، ومراجعة العقود المبرمة بين الدولة والمستثمرين وغيرهم من المتعاملين على الأراضى المملوكة للدولة مع تضمينها نصًا صريحًا يحدد مدة زمنية لتنفيذ الغرض المتصرف فى الأرض، وشملت التكليفات موافاة الهيئة العامة للخدمات الحكومية بكل البيانات الخاصة بحصر السيارات الحكومية المختلفة بكل أنواعها لتنظيم استخدامها، مع حظر شراء مركبات جديدة وفى حالة الحاجة الملحة لشراء مركبات جديدة يتم عرض طلبات الشراء على وزارة التخطيط للنظر فى الموافقة عليها، على أن يتم الشراء مركزيًا وفى حدود الاعتمادات المخصصة لهذا الغرض. الخارجية الفلسطينية: منظومة القضاء الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن منظومة القضاء الإسرائيلية وتحقيقاتها عنصرية تضليلية وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال..وأضافت الوزارة في بيان لها أمس إن دولة الاحتلال توظف منظومتها القضائية ومحاكمها والتحقيقات التي تقوم بها في بعض الجرائم التي ترتكبها ضد المواطنين الفلسطينيين في حملات دعائية تضليلية، لإيهام المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المختصة أنها «دولة قانون» تفي بالتزاماتها كقوة احتلال، علما أن الغالبية من الجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين مرت دون أية تحقيقات، وإن صدف وأجرت عدة تحقيقات فهي قامت بها بعد أن أقدمت على إخفاء وطمس الأدلة وتزويرها بحكم سيطرتها على المكان، ومنعها لوسائل الإعلام من توثيق تفاصيل تلك الجرائم. تعدى نائب «النهضة» فى تونس على نائبة تثير الجدل ومطالبات بحل البرلمان لا تزال واقعة اعتداء نائب عن حركة النهضة الإخوانية فى تونس «جسديا» على نائبة الحزب الدستوري الحر تحت قبة البرلمان، تثير الجدل في تونس، وسط مطالبات بمحاسبة المخطئ، بل ومسيرات تدعو لحل البرلمان..وتتواصل الصراعات داخل مجلس نواب الشعب في تونس بأوجه مختلفة، فبعد الشتائم وتبادل التهم والعنف اللفظي وقطع الجلسات، شهد البرلمان من جديد حادثة خطيرة خلفت جدلا لدى الرأي العام، فقد تهجم نائب حركة النهضة الإخوانى ناجي الجمل على نائبة الحزب الدستوري الحر زينب السفاري، والصور «الصادمة» داخل مجلس نواب الشعب أعادت مطالب حل البرلمان للشارع التونسي من جديد. تظاهر الآلاف فى سويسرا احتجاجا على تدابير الحكومة ضد كورونا خرج آلاف المحتجين، أمس السبت، إلى شوارع بلدة ليستل في شمال سويسرا للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة فيروس كورونا التي تسببت بإغلاق المطاعم وأماكن أخرى منذ عدة أشهر..وجمعت التظاهرة ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف شخص في البلدة الصغيرة الواقعة في كانتون بازل في ما وصفوه بأنه «احتجاج صامت»، ورفع المحتجون، الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات قالت «كفى» و«اللقاح يقتل» و«دعوا الحب لا الخوف يرشدنا». واتهموا الحكومة السويسرية باستخدام سلطات دكتاتورية لفرض القيود الرامية لكبح انتقال عدوى كوفيد-19. التعبئة المضادة وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: أعلن نائب رئيس وزراء إثيوبيا ووزير خارجيتها أنه «لا يجب أن يمنعها أحد من تنمية مواردها وهى تساهم 86% من نهر النيل»، وهو نفس الرجل الذى صرح بكل فجاجة عقب الملء الأول «أصبح النيل بحيرة..النيل لنا»، فى تحدٍّ سافر لكل الأعراف والقوانين الدولية..والمؤكد أنه فى حال أقدمت إثيوبيا بشكل أحادى على الملء الثانى فهذا سيعنى دخول مصر فى مرحلة فقر مائى وتهديد وجودى لها فى المستقبل المنظور، ولذا سيصبح من المطلوب مراجعة الطريقة التى تعاملت بها مع إثيوبيا منذ توقيعها فى 2015 على إعلان المبادئ، والبدء فى وضع استراتيجية تعبئة مضادة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى فى مواجهة السياسات الإثيوبية. أول عناصر هذه الاستراتيجية سيبدأ فى إدخال الشعب فى معركة «مواجهة السد» (كما دخل فى معركة بناء السد فى الستينيات) ليس بهتافات على طريقة بالروح بالدم، إنما بأن يعرف أنه سيكون أول المتضررين من الملء الإثيوبى الثانى، ليكون سندا وظهرا للدولة، كما جرى فى كل المعارك الوطنية الكبرى من قبل..أما ثانى هذه العناصر فهو ضرورة الانتقال من الخطاب الذى يقوله المسؤولون فقط، حتى لو كان خطابا جيدا، إلى خطاب يقوله النخب و«الناس المتعلمة» من رجال القانون الدولى والمتخصصين، ومن تبقى من رجال السياسة، وتكوين لوبى مصرى فى أمريكا وروسيا والصين والهند وإفريقيا وأوروبا، من أجل دحض الخطاب والدعاية الإثيوبية التى تنظر بعين واحدة لمشروع السد، باعتباره مكسبا إثيوبيا وتتجاهل أنه خسارة وجودية لكل من مصر والسودان..يقينًا، استراتيجية التعبئة المضادة يجب أن تحول بعثاتنا الدبلوماسية فى العواصم الكبرى إلى «خلية نحل»، تخلق دعاية مصرية ظلت غائبة توضح أن حق دول المصب فى نصيب عادل من المياه سيعنى فتح أبواب التنمية والشراكة بين الشعوب الثلاثة، بدلا من المواجهات الخشنة التى ستهدد السلم والاستقرار الدوليين. ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن التحرش بالأطفال
مشاركة :