انتهت الفنانة التشكيلية ابتهال الشيخ عضو نقابة الفنانين التشكيليين المصرية من تجسيد ورسم صورة فنية للوحة بعنوان "أمومة" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأم، التي تحولت إلى أنقى وأجمل وأعظم رمز في حياة الكائن البشري، واحتضنت أدفأ العواطف الإنسانيّة، واختزلت أنبل مهمة في الوجود. وتعلق التشكيلية ابتهال الشيخ أن الاحتفال بعيد الأم في العديد من الثقافات منذ العصور القديمة بأسماء وطقوس مختلفة وعلى مر العقود قد جسد الفنانون تيمة الأمومة كل حسب تصوره ورؤيته فالأم أحيانًا تعبر عن أمور كثيرة، حيث تحمل معانى كبيرة منها الوطن، الحماية، الأمان. مضيفة أن اللوحة ترمز لأم تحمل طفلة في حجرها، تجسيدًا لمعنى الاحتواء، كما أخترت لها الوان متناسقة تعطى إحساس بالطبيعه والمستقبل،. وأوضحت الشيخ بأن القيم العظيمة المُجسدة في الأم، تدفع المبدعين كافة، وفي كل الأحقاب والأزمنة والأمكنة، إلى تخليدها في إبداعاتهم، وإبراز فضلها ودورها الهام في الحياة، محاولين بذلك، رد بعض جميلها.وتشير الشيخ إلى أن هناك اعتقاد شائع بأن تقليد عيد الأم بدأ في الغرب حيث نشأ من أعياد الربيع اليونانية والرومانية المخصصة لآلهة الأمهات وأحد الأمومة التي لوحظت في التقاليد المسيحية الأوروبية منذ القرن السابع عشر ولكن في الواقع حدثت الاحتفالات الأولى بالأمومة هنا في مصر كجزء من التقليد الفرعوني.وتؤكد الفنانة ابتهال الشيخ أن المصريين القدماء أقاموا مهرجانًا سنويًا لتكريم إيزيس إحدى أكثر الآلهة شهرة واستمرارية في مصر القديمة والتي مثلت الأم والزوجة المثالية وراعية الطبيعة والسحر وفقًا للأساطير المصرية القديمة ، اعتُبرت إيزيس أم جميع الفراعنة وأصبحت رمزًا للأمومة ، وأقيم مهرجان سنوي على شرفها. و في العصر الحديث جسد الأمومة في الفنان التشكيلي الراحل جمال السجيني.وتختم تعليقها على اللوحة بأنها تود أن نحتفل بهذا اليوم المميز من خلال تكريم أمهاتنا ومشاركة بأعمال فنية خاصة ومنها لوحتي المستوحاة من شعوري كأم وأخت وابنة وزوجة.
مشاركة :