الرياض / الأناضول قالت شركة "أرامكو" السعودية، الأحد، إن لديها "خططا للتعامل مع أية هجمات" قد تتعرض لها منشآتها داخل البلاد، وذلك بعد يومين من تعرض إحدى مصافي النفط بالعاصمة الرياض، لهجوم. ومساء الجمعة، أعلنت السلطات السعودية السيطرة على حريق نشب في مصفاة تكرير بترول قرب الرياض، إثر اعتداء بطائرات مسيرة، دون وقوع إصابات أو وفيات. فيما أعلنت جماعة "الحوثي"، عن تنفيذ تلك الهجمات على المصفاة السعودية بـ6 طائرات مسيرة، قائلة إنها "أصابت أهدافها بدقة عالية". وفي تصريحات لقناة "العربية" السعودية، قال رئيس أرامكو، ياسر الرميان، إن "مصفاة الرياض عادت للعمل بعد ساعات قليلة من تعرضها للهجوم". وأضاف: "تعرضنا إلى تحديات عديدة.. في كل مرة كنا على مستوى جاهزية عال"؛ في إشارة لهجوم تعرضت له منشأتا "بقيق" و"خريص" التابعتين لـ"أرامكو" شرقي المملكة، منتصف سبتمبر/أيلول 2019. ولفت الرميان إلى تفاؤله حيال سوق النفط خلال العام الجاري، متوقعا تحسنا أكبر خلال النصف الثاني 2021. وقال في هذا السياق "سنشهد ارتفاعاً في الطلب على النفط هذا العام خاصة من آسيا". وأكد الرميان على أهمية استمرار وتيرة الحصول على اللقاحات عالميا، في تحسن الطلب على مصادر الطاقة، مستدركا: "لكننا نتوقع زيادة الدين في المستقبل مع بقائه تحت السيطرة"، دون تفاصيل إضافية. وتراجعت أرباح "أرامكو"، المصنفة كأكبر شركة نفط في العالم، بنسبة 44.4 بالمئة خلال 2020، إلى 183.8 مليار ريال (49 مليار دولار). وحسب إفصاح للشركة على موقع البورصة المحلية اليوم، كانت "أرامكو" سجلت أرباحا قيمتها 330.7 مليار ريال (88.2 مليار دولار) في 2019. وأرجعت "أرامكو" سبب تراجع الأرباح إلى انخفاض أسعار النفط الخام وتقلص حجم مبيعاته، وأيضا تدني هوامش الأرباح في أعمال التكرير والكيماويات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :