قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس لبي بي سي إن سفينة المراقبة البريطانية متعددة الأدوار قيد الإنشاء ستحمي الكابلات البحرية "المهمة" من أنشطة روسيا.وأضاف الوزير في مقابلة بي بي سي إن "الكابلات هي جزء من تلك البنية التحتية الوطنية الهامة وهي مهمة بشكل لا يصدق ... لقد أولت روسيا بالتأكيد اهتمامًا عميقًا بهذه الكابلات، ليس فقط للمملكة المتحدة ولكن أيضًا لقارة أوروبا، وأعلنا في نوفمبر عن سفينة مراقبة متعددة الأدوار، وستكون وظيفتها حماية ليس فقط البنية التحتية الوطنية الحيوية ولكن حماية أشياء أخرى، ستكون قادرة على القيام بمهام المراقبة الأخرى حول البحر وكل شيء آخر" وتستشهد الدول الغربية بانتظام "بالتهديد" الروسي لتبرير تحركات سياستها الدفاعية، وفقًا لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فإن الناتو يدرك جيدًا أن موسكو ليس لديها خطط لمهاجمة أي شخص، لكنها لا تزال تستخدم هذا الخطاب لتبرير حشدها العسكري بالقرب من الحدود الروسية.وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قدمت المملكة المتحدة مراجعتها المتكاملة التي طال انتظارها لسياستها الخارجية والأمنية ، والتي وصفت روسيا بأنها "التهديد المباشر الأكثر حدة للمملكة المتحدة" والصين باعتبارها تهديدًا محتملًا للأمن الاقتصادي للبلاد. وانتقد الكرملين لندن لاستشهادها بتهديد روسي "سريع الزوال" في الوثيقة، الأمر الذي يبرر الحاجة إلى زيادة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووية في المملكة المتحدة من 180 إلى 260.