حدّدت دائرة التعليم والمعرفة نحو 43 تخصصاً، وصفتها بأنها التخصصات الجامعية المعتمدة الأكثر طلباً في سوق العمل لعام 2021، مشيرة إلى أنها وفّرت للطلبة الإماراتيين فرصة الحصول على بعثة دراسية لدراسة أحد هذه التخصصات بأفضل جامعات في العالم، ضمن برنامج بعثات أبوظبي للطلبة المتميزين. وتفصيلاً، فتحت دائرة التعليم والمعرفة، أمس، باب التقديم للطلبة المواطنين، للحصول على بعثة دراسية في أفضل 150 جامعة على مستوى العالم، في 22 دولة، منها 47 جامعة في الولايات المتحدة الأميركية، و18 جامعة في المملكة المتحدة، وست جامعات في كندا، وسبع جامعات في الصين، فيما تشارك كل من السعودية، والبرازيل، وتايوان، بجامعة واحدة، «جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة ساو باولو، وجامعة تايوان الوطنية». وتقع التخصصات الأكثر طلباً في سوق العمل المحددة من قبل الدائرة، ضمن سبعة قطاعات حيوية بالدولة تشمل: الصحة والرفاهية، والهندسة والبناء والتصنيع، وإدارة الأعمال والقانون، والزراعة والغابات ومصايد الأسماك، والطب البيطري، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والعلوم الطبيعية والرياضيات والإحصاء، إضافة إلى قطاع العلوم الاجتماعية والسلوكية، فيما ضمّت أبز التخصصات المطلوبة: علوم المختبرات الطبية، والقبالة، والصيدلة والتمريض، وعلم النانو، وهندسة الميكاترونكس، والتكنولوجيا المالية وذكاء الأعمال، وتربية الأحياء المائية والمصايد، والطب البيطري، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وعلم البيانات، وعلم الوراثة، والأجنة، إضافة إلى الفيزياء الطبية. وأشارت الدائرة إلى أن التقديم للبعثات يستلزم المرور بأربع مراحل تشمل: التسجيل، والاختبارات السيكومترية، والإعداد للمقابلات، وإجراء المقابلة، وبعدها سيتم إعلان المقبولين، مشيرة إلى إمكانية إعفاء الطلبة من بعض مراحل التقديم عند إحضار رسالة قبول أكاديمي غير مشروط في إحدى الجامعات المصنفة كأفضل 20 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم. وأكد مرشدون أكاديميون وخبراء توظيف، محمد نظمي، وأسامة العبدولي، وراغب السعدي، وأيمن شاروبيم، أن طرح تخصصات غير اعتيادية أمام الطلبة، وتوفير فرص لدراستها في أفضل الجامعات، يساعد في تغذية سوق العمل بالاحتياجات العلمية المطلوبة، كما يقلص من البطالة بين الخريجين، حيث فرص حصول خريجي هذه التخصصات على وظيفة ستكون أكبر وأسرع من التخصصات التقليدية التي تشبعت منها السوق. وشددوا على أهمية تشجيع الطلبة المواطنين على الالتحاق بالتخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل، لضمان مشاركتهم في القطاعات الاستراتيجية على اختلافها، لافتين إلى أن الفترة السابقة شهدت تركيز معظم الطلبة الجامعيين على الالتحاق بتخصصات: إدارة الأعمال وتقنية المعلومات والتخصصات الهندسية التقليدية، ما أوجد تشبعاً في السوق من خريجي هذه البرامج، فيما عانت السوق ندرة خريجي التخصصات ذات الارتباط بالقطاع الصحي، والخدمات المالية، واللوجستية. وأشاروا إلى أهمية توجيه الطلبة وإرشادهم لدراسة تخصصات متعمقة بدلاً من دراسة التخصصات العامة، حيث يتزايد الطلب في سوق العمل على مثل هذه التخصصات، إضافة إلى أهمية مواءمة البرامج الجامعية التي تطرحها الجامعات المحلية، لمتطلبات الأوساط الوظيفية والمهنية، في ظل التغيّرات التكنولوجية العالمية المتسارعة، التي تفرض على المشهد التعليمي إدخال عناصر الابتكار في استشراف مستقبل قطاعات العمل المختلفة. أبرز 3 تخصصات أظهرت إحصاءات، صادرة عن دائرة التعليم والمعرفة، أن عدد طلبة المنح الدراسية المسجلين في الدائرة من عام 2011 حتى عام 2020 بلغ 3435 طالباً، مشيرة إلى أن أبرز ثلاثة تخصصات في الابتعاث تشمل: إدارة الأعمال والقانون، والطب، والهندسة، حيث تشكل هذه التخصصات نحو 86% من مجالات الدراسة للمبتعثين، وتضم 1030 طالباً في تخصص إدارة الأعمال والقانون، و1018 طالباً في التخصصات الصحية، و911 طالباً في هندسة، إضافة إلى 476 طالباً في تخصصات أخرى. ويحظى الطلبة المبتعثون بمجموعة من المزايا، تشمل: تغطية الرسوم الدراسية، وبدل مصاريف الكتب، والتأمين الصحي والسفر، إلى جانب مخصصات شهرية تتضمن بدل السكن وبرنامج مكافآت للطلبة المتفوقين. • 7 قطاعات حيوية تستحوذ على تخصصات الابتعاث. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :