نابليون بين المعارك وحبه لجوزفين في فيلم جديد

  • 3/21/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس - تلعب الممثلة البريطانية جودي كومر دور جوزفين امبراطورة فرنسا في القرن التاسع وزوجة القائد نابليون بونابرت، الذي يجسد شخصيته النجم الأميركي خواكين فينيكس في فيلم من إخراج السينمائي البريطاني ريدلي سكوت. يحمل العمل التاريخي الذي سيعرض في أكتوبر/تشرين الاول المقبل عنوان "كيتباغ" وهو مقتبس من القول المأثور "هناك هيئة عامة مخبأة في حقيبة معدات كل جندي"، ويغوص في حياة وأصول بونابرت وصعوده إلى السلطة ويتعرض إلى علاقته المضطربة مع زوجته جوزفين. وكان مخرج أفلام "آلين" و"غلادياتور" و"بلايد رانر" قد اختار في البداية نجم فيلم "جوكر" الحاصل على الأوسكار لأداء شخصية الامبراطور الفرنسي، لكنه كان يعلم أنه من أجل الحصول على القصة بشكل مبهر، فإن دور جوزفين مهم بنفس القدر، ولم يكن يعلم أي ممثلة يمكنها أن تلعب هذا الدور أكثر من كومر الحائزة على جائزة ايمي برايم تايم لأفضل ممثلة رئيسية في مسلسل درامي. وتلتزم أستوديوهات أبل بتمويل الفيلم وإنتاجه والتي أقامت أصلاً شراكة مع المخرج البريطاني البالغ 83 عاماً وشركته الإنتاجية "سكوت فري بروداكشنز" لإنتاج مشاريع تلفزيونية لمنصة الفيديو على الطلب "آبل تي في بلاس". وعلى الرغم من أن القصد من الفيلم هو تصوير معارك نابليون الشهيرة وطموحه وعقله الاستراتيجي، إلا أن قصة الحب التي عاشها مع جوزفين لا تقل أهمية عن أصول وطريقة القائد العسكري العظيم. ويتمحور الفيلم الروائي على بداية رحلة نابوليون قبل أن يصبح إمبراطوراً وعلى مراحل ارتقائه إلى السلطة، من منظور علاقته بجوزفين التي أصبحت زوجته عام 1796. وهذا الفيلم هو ثاني تعاون بين المخرج البريطاني وفينيكس بعد الفيلم الشهير "غلادياتور" أو "المحارب" الذي صدر في العام 2000. وتولى كتابة السيناريو الخاص بـ"كيتباغ" ديفيد سكاربا، كاتب قصة فيلم "أول ذي ماني إن ذي وورلد" عام 2017. ويعود سكوت من خلال هذا المشروع الجديد إلى الحقبة التاريخية التي تناولها فيلمه الروائي الأول "ذي دويليستس" (1977) الذي نال عنه جائزة العمل الأول في مهرجان كان الفرنسي. وتدور أحداث "ذي دويليستس" في حقبة الإمبراطورية النابوليونية، وتولى الممثل هارفي كيتل فيه دور جندي. يذكر أن سكوت رشح لثلاث جوائز أوسكار لأفضل مخرج للأفلام ثيلما ولويز وغلادياتور، وبلاك هوك داون، وفي عام 1995، حصل كل من ريدلي وشقيقه توني على جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام للمساهمة البريطانية المتميزة للسينما. وفي عام 2003، حصل المخرج على لقب الفارس لقاءَ خدماته لمجال صناعة الأفلام البريطاني، وفي تصويت لقناة بي بي سي عام 2004، سُمي سكوت بالشخص العاشر الأكثر تأثيرًا في الثقافة البريطانية.  وفي عام 2015، حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الكلية الملكية للفنون في لندن، وعلى زمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون لإنجاز العمر.

مشاركة :