أقامت جمعية البحرين الخيرية، يوم أمس، مؤتمرا صحافيا للإعلان عن جوائز مقدمة من عائلة كانو الكرام الذين عُرف عنهم التزامهم بالعمل التطوعي، وتنقسم هذه الجوائز إلى ثلاثة أقسام؛ الأولى وسام أحمد بن علي كانو للتميز في العمل الخيري، والثانية جائزة عبدالله بن علي كانو للإعلام التطوعي والخيري، والثالثة جائزة يوسف بن أحمد بن علي كانو للتعريف بالأعمال الخيرية والتطوعية. وقد حضر المؤتمر فوزي كانو رئيس مجلس الإدارة بجمعية البحرين الخيرية، والأمين العام لجمعية البحرين الخيرية حسن إبراهيم كمال، وعدد من الإعلاميين.و«وسام أحمد علي كانو للتميز في العمل الخيري» عبارة عن جائزة سنوية متمثلة في مكافآت مالية لدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية في مملكة البحرين، ولدعم العاملين في القطاع الخيري التطوعي والإنساني بالبلاد، وتمنح الجائزة إلى أولئك الذين يقدمون مشاريع وخدمات متميزة في قطاع العمل الخيري داخل مملكة البحرين في النسخة الأولى من الجائزة؛ تشجيعا لهم ودعما لجهودهم التطوعية من أجل الاستمرار في خدمة الوطن والإنسانية.وتأتي هذه الجائزة تقديرا لجهود كوكبة من رجال العمل الخيري والوطني من عائلة كانو الكرام الذين دخلوا بوابة الإنسانية من بابها الواسع، وتخليدا لذكراهم العطرة، إذ أعلنت لجنة العلاقات العامة والإعلام الخيري بجمعية البحرين الخيرية، وبرعاية كريمة من الوجيه فوزي بن أحمد كانو، إطلاق ثلاث مسابقات سنوية، كالآتي:أولا: وسام أحمد علي كانو للتميز في العمل الخيري، ومقدارها 10 آلاف دينار، وهي جائزة سنوية عبارة عن مكافآت مالية لدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية في مملكة البحرين، ولدعم العاملين في القطاع الخيري التطوعي والإنساني بالبلاد، إذ يتم منح الجائزة إلى أولئك الذين يقدمون مشاريع وخدمات متميزة في قطاع العمل الخيري داخل مملكة البحرين في النسخة الأولى من الجائزة؛ تشجيعا لهم ودعما لجهودهم التطوعية من أجل الاستمرار في خدمة الوطن والإنسانية، ولهذا الوسام ثلاثة فروع.ثانيا: جائزة عبدالله بن علي كانو للإعلام التطوعي والخيري، ومقدارها 5 آلاف دينار، وهذه الجائزة بدورها تهدف إلى نشر ثقافة العمل الخيري، وتقدير جهود العاملين في مجال الإعلام التطوعي، والتشجيع على توثيق العمل الخيري والتطوعي ونشره بوسائل الإعلام المختلفة، ورفد جهود الإعلام العمومي والخاص في نشر ثقافة العمل التطوعي والخيري، ودعم المؤسسات والأفراد في تطوير العمل الخيري والتطوعي.ثالثا: جائزة يوسف بن علي كانو للترويج والتعريف بالأعمال الخيرية والتطوعية، ومقدارها 5 آلاف دينار، وتهدف هذه الجائزة إلى التشجيع على العمل الخيري والتطوعي، ودعم المؤسسات والأفراد في تطوير العمل الخيري والتطوعي، ورفد عمل المؤسسات الحكومية في مجال التنمية الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل الخيري، وتقدير جهود العاملين في المجال التوعي والإنساني.وخلال المؤتمر، قال الوجيه فوزي كانو رئيس مجلس الإدارة بجمعية البحرين الخيرية: «يطيب لنا أن نلتقي بكم في هذا الشهر الفضيل، شهر شعبان المبارك، لنعلن بحمد الله تعالى عن مشروعنا الجديد في جمعية البحرين الخيرية، حيث نعتزم إطلاق مجموعة من الجوائز الجديدة في مجال العمل الخيري، فمثل هذه الجوائز من شأنها أن تحفز على التنافس الشريف في العمل الخيري وتحسين خدماته، ولا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به جمعية البحرين الخيرية منذ أربعة عقود في دعم هذا القطاع والرفع من مستوى خدماته للمستفيدين».وتابع: «تحرص جمعيتنا الرائدة على مزيد العناية بقطاع العمل الخيري وتشجيع القائمين عليه، منظمات وفرقا وأفرادا، لذا قررنا بعث هذه المجموعة من الجوائز، وهي كالآتي: وسام أحمد بن علي كانو للتميز في العمل الخيري، وهي تخليدا لذكرى الوالد الكريم رحمة الله عليه، وجائزة عبدالله بن علي كانو للإعلام التطوعي والخيري وهي لتخليد ذكرى عمي العزيز رحمة الله عليه، وجائزة يوسف بن أحمد بن علي كانو للتعريف بالأعمال الخيرية والتطوعية وهي لتخليد ذكرى أخي العزيز رحمة الله عليه. وبهذه المناسبة، فإننا ندعو المنظمات الخيرية والجمعيات والفرق التطوعية والأفراد إلى المشاركة في هذه الجوائز، ونسأل الله التوفيق للجنة التنظيم، وعلى رأسها الأخ العزيز حسن بن إبراهيم كمال الأمين العام لجمعية البحرين الخيرية».من جانبه، قال حسن بن إبراهيم كمال الأمين العام لجمعية البحرين الخيرية: «يستمر العطاء ونستمر معكم في تقديم الجديد، ويأتينا الجديد من أهل الكرم والخير بيت كانو الكرام، وتحديدا من الأخ العزيز فوزي كانو باعث هذه الحزمة من الجوائز وداعم هذه المبادرة، حيث تواصل جمعية البحرين الخيرية بفضل الله وبفضل القائمين عليها رعاية العمل الخيري والتطوعي، تبني ودعم هذه المبادرات الرائدة والسهر على تنفيذها بكل أمانة وشفافية».وأضاف: «إن هذه المجموعة من الجوائز التي أعلن عنها الأخ العزيز بوأحمد تجدد حرصنا على الوفاء للآباء المؤسسين للجمعية ولرموز العمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين، وتتماشى مع رؤية الجمعية وأهدافها في نشر ثقافة العمل الخيري والتطوعــي، تخليدا لجهود كوكبة من رجــال العمل الخيري والوطني من عائلة كانو الكــرام الذيــن دخــلوا بوابة الإنسانية مــن بابها الواسع».
مشاركة :