كتبت: نوال عباس شهدت الأسواق المحلية أمس انتعاشا في بيع الذهب بنسبة تصل إلى 85% تقريبا، تزامنا مع مناسبة عيد الأم وانخفاض أسعار الذهب حيث وصل جرام ذهب عيار 21 إلى 18 دينارا و700 فلس والاونصة إلى 1745 دولارا، وتوقع تجار الذهب انخفاضا أكثر خلال الأيام القادمة بسبب تحسن الأوضاع الاقتصادية وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا. ويقول تاجر الذهب حسين الشهابي: «لقد لاحظنا ان هناك إقبالا ممتازا على شراء الذهب في عيد الأم أفضل من سنوات العام الماضي، حيث ارتفع الإقبال بنسبة 85%، وخاصة على القطع القديمة التراثية مثل السبح، كرسي جابر، البيدانه وسبح البادقير، والخواتم المينا، الاحجار الكريمة وأساور السعفة وحب الهيل والبناجر وخواتم الفيروزي وأساور اليد بكل أشكالها، مشيرا إلى ان هناك انخفاضا في أسعار الذهب، حيث وصل جرام الذهب عيار 21 إلى 18 دينارا و700 فلس والاونصة وصلت إلى 1745 دولارا، موضحا ان مناسبة عيد الأم في العالم العربي رفعت أسعار الذهب قليلا، ومن المتوقع ان ينخفض السعر بعد انتهاء المناسبة، بسبب عودة الحياة والطيران والأنشطة الاقتصادية. وأضاف: «وفرت محلات المجوهرات الكثير من القطع الذهبية لعيد الأم مع وضع الاحترازات الوقائية ضد كورونا، ولاحظنا ان هناك تعاونا كبيرا من الزبائن والجهات المختصة». بينما علق تاجر الذهب حسين النطعي قائلا: «هناك انتعاش كبير في سوق الذهب هذا العام في عيد الأم مقارنة بالعام الماضي وصل إلى 85 إلى 90%، بسبب انخفاض أسعار الذهب حيث وصل جرام الذهب عيار 21 إلى 18 دينارا و700 فلس، ولكن في نفس الوقت هناك تنافس كبير لكثرة المحلات في سوق الذهب، وطرحها الكثير من الخيارات للزبون، مشيرا إلى توفير محلات الذهب الكثير من القطع الذهبية بأسعار وأوزان مختلفة مع توافر الهدايا للزبائن. وأكد الصائغ جميل الخنيزي ان موسم عيد الأم يعتبر من المواسم التي تنتعش فيها محلات الذهب، حيث يوفر الصاغة في الأسواق بعض القطع التي يرغب الزبائن في شرائها للأمهات وهي القطع التقليدية الثقيلة مثل كرسي جابر، بأحجامه المختلفة والتراكي، والسبح والهلال، وصباح الخير، عقال فيصل والشاهد وحب الهيل والسعفة. وتمنى ان ينخفض الذهب أكثر في المستقبل، حتى يتمكن الزبائن ان يشتروا ما يرغبوا فيه.
مشاركة :