قال دكتور رائد العزاوي، الباحث والمحلل السياسي في الشأن العراقي، إن اغتيال مسلحين مجهولين لضابط في جهاز المخابرات العراقية هي عملية جبانة وبسلاح مؤجر من دولة مارقة، وأن الجهاز تعرض في الآونة الأخيرة، ومنذ تولي الكاظمي رئاسة الوزراء إلى العديد من المحاولات لنيل منه، ومن أفراده الذين يعدون من ذوي الكفاءة والوطنية وهو أقدم أجهزة المخابرات وأقدرها في المنطقة والعالم.وأكد العزاوي، أن جهاز المخابرات العراقي حقق انتصارات كثيرة خاصة في الشهور الماضية، واستطاع تحديد هوية الشخص الثاني، بتنظيم داعش الإرهابي المتسبب في استشهاد العديد من المواطنين بساحة الطيران.مضيفًا أن الجهاز واجه أيضا العديد من التحديات بجانب التشيك في قدراته، وأن الحكومة تحتاج إلى دعم، وعليها التزام كبير مع استمرار مسلسل الاغتيالات، فكل من يعمل اليوم بالعراق وكل صوت وطني شريف يريد أن يبعد العراق التغلل الإيراني والتجذبات الأمريكية والإقليمية، التي تريد جر العراق إلى، أن يصبح ذليلا ومرتهن، هذه الأصوات الوطنين سواء كان طبيبا فلاحا مهندسًا ضابطًا سوف هو هدف من تلك المليشيات، التي لا تامن بمؤسسات الدولة وتريد ان يكون سلاحها فوق الدولة.وأشار العزاوي: أن حكومة الكاظمي اتخذت خطوات فعلية لنزع السلاح واستطاعت من تحجيم قوة الميليشيات المسلحة، ولكن أرى أن الحل في توجيه عقوبات دولية ضد تلك الميليشيات ومنع السلاحها المؤجر.
مشاركة :