حكى القارئ الشيخ محمود القزاز، كواليس حياته في فترة كورونا وأثناء توقف العمل، وقصة دخوله الإذاعة .وقال القزاز، في ندوة بموقع صدى البلد، "صديق مقرب لي قدم لي في اختبارات الإذاعة وبالفعل أعددت لهذه الاختبارات كثيرا لجنة الاختبارات أمهلتني عام لتصحيح بعض الملحوظات، فعدت مرة أخرى وكأني أحفظ القرآن من جديد".وتابع: في هذا العام وقف جنبي عدد من زملائي القراء، أبرزهم الشيخ محمود الصعيدي، قائلا "هذا الرجل سخر لي الليل والنهار لدرجة أنني قرأت علي يديه 18 جزءا في يوم كامل".وأوضح، أن فترة كورونا جلسنا في البيوت ولم يكن امامنا إلا القرآن والإعداد لاختبار الإذاعة، فكنت أنا وزميلي الشيخ رأفت حسين، نظل نراجع القرآن من الحادية عشر في رمضان حتى قبل السحر، ومن بعد السحور حتى طلوع الشمس.وتابع: جاء وقت اختبار لجنة الإذاعة، وكنت قبلها لم أذق النوم لمدة 72 ساعة، فدخلت وأنا مرعوب وشعرت بأنني نسيت القرآن كله، ولما بدأ الاختبار فتح الله علي ووفقني الله في الاختبار والإجابة على الأسئلة، قائلا "ربنا أنزل في قلبي السكينة وقرأت بطريقة لما أقرأ بها قبل ذلك".
مشاركة :