22 مارس 2021 / شبكة الصين/ أصبحت الصين بفضل الاستثمارات الضخمة في مجال العلوم محرك النمو العلمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وغدت واحدة من أهم مناطق جذب الشراكات والتعاون في هذا المجال. هذا ما جاء في الإصدار الأخير من دورية "نيتشر إندكس" (مؤشر الطبيعة)- منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ملحق تابع لمجلة "نيتشرسيانس" أو "العلوم الطبيعية". وتظهر الأرقام التي رصدتها "نيتشر إندكس" منذ عام 2015 نمو حصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ من الناتج العالمي في هذا المجال من 26.9 إلى 34.3%، وحازت الصين على نصيب الأسد بمسؤوليتها عن تحقيق أكثر من 98% من النمو المسجل. وأفاد مقال وارد في الملحق أن استثمارات الصين المستمرة والضخمة في مجال العلوم لم تؤهلها لتكون نقطة جذب للشراكات العلمية فحسب، ولكن أيضا كمحرك رئيس لقاطرة النمو العلمي في المنطقة، لتحل بذلك محل اليابان. كما أفادت "نيتشر إندكس" أن 29 مؤسسة من بين أكثر المؤسسات الثلاثين المسجلة لأكبر نمو في مؤشراتها العلمية منذ 2015 في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، هي مؤسسات صينية. وأشارت الدورية العلمية أن الصين أصبحت في الوقت ذاته تستقطب أكثر الشركات في مجال العلوم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأضافت أن الشراكة البحثية والعلمية بين الولايات المتحدة والصين نمت بدورها بنسبة 56% وفقا للمؤشر التقييمي Nature Index Collaboration Score. تجدر الإشارة أن مؤشر "نيتشر إندكس" هي قاعدة بيانات تتعقب المؤسسات ومخرجاتها العلمية. ويتتبع المؤشر المساهمات في المقالات البحثية المنشورة في أبرز 82 مجلة علمية مرموقة حول العالم مُختارة من قبل مجموعة مستقلة من الباحثين.
مشاركة :