وزير الأمن الداخلي الأمريكي يدافع عن سياسة بايدن للهجرة ويحمل ترامب مسؤولية الوضع الراهن

  • 3/22/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دافع وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس عن نهج وزارته في التعامل مع موجة المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وألقى باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في كثير مما تواجهه الولايات المتحدة في الوضع الحالي. وقال مايوركاس في تصريحات أوردتها صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين: "لن نطرد الأطفال الصغار والضعفاء" وتعمل وزارة الأمن الداخلي على تعزيز قدرتها على إيواء الأطفال غير المصحوبين بذويهم بشكل صحيح في أسرع وقت ممكن. وأضاف وزير الأمن الداخلي الأمريكي أن "الحدود مغلقة. ونحن نطرد العائلات والعزاب البالغين، ولكننا اتخذنا قرارًا بأننا لن نطرد الأطفال الصغار المعرضين للخطر". وأفادت صحيفة /وول ستريت جورنال/ بأنه بينما تكافح إدارة بايدن مع زيادة عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني، فإنها تواجه خيارًا استراتيجيًا في كيفية إصلاح أزمة الهجرة الأوسع نطاقًا. وكان مايوركاس قد قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة في طريقها كي تشهد أكبر تدفق للمهاجرين الذين يعبرون حدودها الجنوبية بشكل غير قانوني منذ عقدين. وأفادت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية الداخلية في وثيقة أطلعت عليها "وول ستريت جورنال" بأن الحكومة تشهد بالفعل وصول عدد أكبر من الأطفال يوميا في معدل أكبر من أي وقت مضى، حيث يحتجز حرس الحدود ما معدله 523 طفلًا يوميا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم- الذين يُعرفون بأنهم مهاجرون دون سن 18 عامًا الذين يسافرون بدون آباء - شكلوا أكبر مشكلة للحكومة الأمريكية.غير أن إدارة بايدن اختارت عدم الاستمرار في طرد الأطفال بمفردهم، مستشهدة بقوانين الهجرة الأمريكية التي توفر حماية خاصة للأطفال ووسط عدم قدرة الحكومة على ترحيلهم بسرعة. وبدلًا من ذلك، قررت السلطات الأمريكية نقل الأطفال إلى شبكة من ملاجئ الأطفال التي تديرها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بعد أن يسلموا أنفسهم لدورية الحدود. ومن ثم يبحث مسؤولو وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بعد ذلك عن رعاة بالغين في الولايات المتحدة الذين يمكنهم أخذ الأطفال على المدى الطويل. وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أنه منذ اليوم الأول من ولاية بايدن الرئاسية في العشرين من يناير، ألغى الرئيس الأمريكي قرارات مثيرة للجدل كان ترامب قد اتخذها في ملف الهجرة، حيث قرر وقف أعمال بناء جدار حدودي واقترح تشريعات تمنح نحو 11 مليون شخص يقيمون بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة فرصة لطلب الحصول على الجنسية.

مشاركة :