قال، اليوم الاثنين، الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، بأن المحافظة تشتهر بزراعة التين الرمادي ولعوامل ما انقرض التين من المحافظة ولعودتة مرة ثانية لمجدة تم التنسيق مع معهد بحوث البساتين حيث قام فريق من الباحثين بمرافقة وكيل الوزارة الأستاذ الدكتور أحمد عثمان رئيس قسم تربية الفاكهة بمعهد البساتين والدكتورة سلوي الحبشي باحث أول والدكتور ياسر عبد السلام باحث بالمعهد بتفقد حقل زراعة التين الرمادي بمركز الفيوم بحضور المهندس محمود إسماعيل مدير الإدارة الزراعية بمركز الفيوم والمهندس ناصر ميلاد رئيس قسم المكافحة بالإدارة. حيث أكد وكيل الوزارة بأن التين فاكهة صيفية ذات قيمة غذائية كبيرة ويبدأ موسمها من منتصف شهر أغسطس، ويمتد الى منتصف شهر سبتمبر ويمكن تجفيف ثماره أو يتم تحويلها إلى نوع من المربى وايضا .شجرة التين هي من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، وهي من الأشجار المعمرة التي تثمر من دون أن تزهر لذلك تسعى المديرية لدى المزارعين لدعم زراعة التين المهددة بالانقراض، مشيرا بأن زراعة التين شهدت تراجعا واضحا منذ حوالي عقدين من الزمن مما كاد أن يقضي على هذه الشجرة حيث اقتلعت آلاف الأشجار واستبدلت بشتلات أخرى. حيث لفت بأنه يعتبر أن عدم الاهتمام بزراعة أشجار التين أدى الى انتشار الأمراض والحشرات فيها وخصوصا حفار الساق وحشرة التين الشمعية التي أدت الى يباس قسم كبير من أشجار التين.ويؤكد ما يساعد في إعادة إحياء هذه الزراعة سهولة زرع أشجار التين بحيث يمكن غرس غصن من شجرة تين مثمرة في بداية فصل الخريف بعمق 50 سنتيمترا لتكبر وتبدأ بالإنتاج بعد أربع أو خمس سنوات".أضاف بأن التين من الفاكهة التي باتت مقصداً للمواطنين الذين يتهافتون على شرائها وتشمل 6 أنواع هي العسلي والبويضي والبقراتي والحميري وكعب الغزال والشتوي".ويتوقع وكيل الوزارة "تضاعف كمية الانتاج خلال خمس الى 7 سنوات على أبعد تقدير بعدما عاد المزارعون بنسبة مقبولة الى هذه الزراعة"، لافتا بانها غنية بالمعادن كالحديد والنحاس والبوتاسيوم" مشيرا إلى أن "التين المجفف يعتبر فاكهة الشتاء، كما أن المغلي منه يعتبر دواء للأمراض الصدرية وللسعال عند الأطفال.
مشاركة :