تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين جراء انخفاض الليرة التركية ومخاوف بشأن تمديد إجراءات عزل عام في ألمانيا، فيما تلقت أسهم البنوك وشركات السفر أكبر ضربة. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5%، لينخفض للجلسة الثانية على التوالي بعد أن بلغ ذروة عام الأسبوع الماضي. وتضررت المعنويات عالميا مع انخفاض الليرة التركية إلى مستوى متدن بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزي الذي كان يميل إلى التشديد النقدي وحل محله أحد منتقدي رفع أسعار الفائدة، نقلاً عن رويترز. وتراجعت الليرة التركية بأكثر من 17% مقابل الدولار الاثنين في سوق الصرف الأجنبي. وانخفضت أسهم بنوك منطقة اليورو المنكشفة على الدولة مثل بي.بي.في.إيه الإسباني وأوني كريديت الإيطالي وبي.إن.بي باريبا الفرنسي وبنك آي.إن.جي الهولندي بين 1.6% و5.2%. كما تراجعت أسهم السفر إذ أظهرت مسودة مقترح اطلعت عليها رويترز أن ألمانيا بصدد تمديد إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء جائحة كوفيد-19 للشهر الخامس. ونزل المؤشر داكس الألماني 0.5% بينما انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9% وتراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8%. وارتفع سهم شركة التجزئة كينج فيشر البريطانية لمعدات الإصلاحات المنزلية 3.6% بعد أن أعلنت عن قفزة 44% في أرباح العام بالكامل، مدفوعة برواج مشروعات "أعملها بنفسك".
مشاركة :